Advertisement

أخبار عاجلة

لبنان والاتفاق الإيراني: ملعب للمنافسة بين الرياض وطهران

Lebanon 24
29-06-2015 | 14:17
A-
A+
Doc-P-29868-6367053008977884251280x960.jpg
Doc-P-29868-6367053008977884251280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
المشهد في فيينا يعكس تفاؤلا بفرص انتشال اتفاق بين إيران ومجموعة الدول الخمس الكبرى حول ملفها النووي في الأيام المقبلة، سيفتح من دون شك أبواب طهران الاقتصادية أمام الغرب وسيعيد تأهيل حقولها النفطية. عدا عن ذلك، وعن الغزل الاميركي-الإيراني، من المستبعد جدا ان يغير الاتفاق في الصورة الاقليمية، لا بل فإن مجرد فرصه زادت وتيرة التشدد وحروب الوكالة من بغداد الى درعا الى صنعاء بين المحور العربي والنظام الإيراني. الأميركيون الذين دخلوا المفاوضات سراً مع إيران في 2009 أسقطوا الرهان اليوم بأن الاتفاق سيغير توازنات المنطقة ، وسمعوا كلاما من القيادات العربية في كامب ديفيد بأن التهديد الاول والأبرز اليوم لهم هو ايران. مصير الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد اولوية عربية، وحكومة حيدر العبادي هي تفصيل صغير كما هو علي عبد صالح في اليمن. قيادات عربية بارزة قالت للرئيس الاميركي باراك اوباما في كامب ديفيد ان المطلوب كثمن للاتفاق الإيراني هو دعم أميركي للعرب لمواجهة أذرع طهران في سوريا والعراق واليمن ولبنان. ومن هنا، يلعب الجانب الاميركي على وترين، الاول هو الاستفادة من اي اتفاق نووي بفتح باب الاستثمارات في ايران، والثاني يضمن نوعا من التوازن بدعم خصومها في حروب استنزاف عراقية وسورية وأخيرا يمنية. أما في لبنان، فلا يمكن التعويل كثيرا على الاتفاق النووي. المنافسة بين ايران والسعودية ستتزايد عبر حزب الله وتيار المستقبل، انما تحت سقف ضمان الاستقرار واحتواء الحريق السوري. هذه المنافسة ستتفاعل في حال وصل طهران اكثر من 150 مليار دولار بعد رفع العقوبات، ومع فتح السعودية خطوط التعاون والعقود العسكرية والاقتصادية في كل من موسكو وباريس. الاتفاق في حال حدوثه سيفتح باب المنافسة السعودية-الإيرانية على مصراعيه وما الملعب اللبناني الا ساحة صغيرة لهذه المواجهة، والى حين تغير جذري في حسابات القيادات العليا في طهران والرياض. (خاص "لبنان 24" - واشنطن)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك