Advertisement

صحافة أجنبية

وبعدين؟!

عبد الفتاح خطاب

|
Lebanon 24
30-06-2015 | 00:06
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سؤال واحد يتردد على لسان معظم اللبنانيين: .... وبعدين؟ أجل ... «وبعدين؟»، أما لهذا الليل من آخر ... أما حان وقت الإنتفاض والخروج من دوامة أزماتنا ونكباتنا المتتابعة؟ هل كُتب علينا، إضافة إلى تعثراتنا وأزماتنا الداخلية، أن نعاني أزمات الجوار وربما أزمات العالم، وأن نرزح تحت وطأتها وندفع وحدنا أثمناها الباهظة؟ هل من المنطق أن نُعِدّ فلذات أكبادنا لتبعات الحياة كي تلتهمهم وحشة الغربة ووحش الإغتراب؟ هل حتّم علينا قدرنا أن نمضي عمرنا جولات «دكّات ورعبات» دون متنفس أو بصيص أمل؟ هل خلا بلدنا من جماعة أو قيادة واعية واثقة مستنيرة تُخرجنا من ظلام نفق اليأس إلى نور الحياة المتفائلة الكريمة؟ أملنا، بعد الله، هو في الأجيال القادمة من شباب الغد، فمن رحم تطلعاتهم وأحلامهم وآمالهم ومصالحهم ينبع الأمل، وفي خضمّ حراكهم وتحركاتهم وانتفاضتهم يكمُن الخلاص والتغيير والتجديد الحقيقي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك