Advertisement

لبنان

حمادة لـ"لبنان24": البلد على آخر رمق

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
30-06-2015 | 03:32
A-
A+
Doc-P-30052-6367053009957899301280x960.jpg
Doc-P-30052-6367053009957899301280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"حزب الله" ذهب بلبنان معافى وقد يعود به جثة، والعماد ميشال عون غير أهل لتولي مسؤوليات وطنية، وما يطرحه يبرهن عن عقم العقل السياسي. بهذه الكلمات وصّف عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة المشهد اللبناني، ومضي العماد عون بتسويق طرحه بإجراء استفتاء شعبي لتحديد خيارات المسيحيين في الرئاسة على أنه "طرح دستوري". وفي حديث لـ"لبنان 24"، رأى حماده أن "المخرج يبقى بانتخاب رئيس توافقي، أبرز ركائز قوته، التوازن والحكمة، والنأي بالنفس عن الصراعات الخارجية، والسير بلبنان إلى حالة من الحياد الإقليمي، والبدء باصلاحات قد تكون ضرورية إنّما من خلال المؤسسات الدستورية وبعد استتباب الوضع الأمني والمؤسساتي ، وبالعودة إلى المؤسسات". وتعليقاً على تصريح النائب سليمان فرنجية وقوله إنّ العماد ميشال عون مرشحه الأوّل والأخير لرئاسة الجمهورية، رأى حماده أنهم "بهذا القول يؤكّدون أن لا رئاسة لجمهورية لبنان في المستقبل المنظور. أنا أو لا أحد ، الأول والأخير، الرجل القوي الوحيد، استطلاع الآراء، كل هذه مفردات وتعابير تؤكد عقم بعض العقل السياسي في لبنان، وتوجه هذا العقل ومن يمثل من فئات، نحو فراغ قاتل ونحو نهاية محتومة للدولة اللبنانية، لكيان لبنان الكبير، ولمستقبل كل الطوائف في لبنان، وفي طليعتهم المسيحيون. ولا نستطيع أن نترك مصير أجيال وسيادة ومستقبل لبنان، في يد وفي عقل رجل، سبق أن أثبت من عقود طويلة، أنّه غير أهل لتولي مسؤوليات وطنية جامعة ". منطق أنا أو لا أحد مرفوض وردّاً على سؤال عن سبب عدم قبول فريق الرابع عشر من آذار بالعميد شامل روكز قائداً للجيش وهو المشهود له بالكفاءة حتى من قبلهم ،أجاب حمادة: "قد يكون العميد شامل روكز كفوءاً وهو كذلك، ولكن هناك 140 عميدا مارونيا في الجيش، بينهم عشرات الأكفاء، ولا نستطيع أن نقبل بأن تكون معادلات رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش محصورة بهذا الشخص أو لا أحد. هذا منطق مرفوض ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا قائداً للجيش لمجرد المصاهرة، مع احترامي للكفاءة، ولا رئيساً للجمهورية بحجة القوة. فالقوة في لبنان ليست القوة الطائفية، بل هي قوة جمع اللبنانيين، كما أن رئيس الجمهورية ليس رئيساً للموارنة، بل لكل اللبنانيين، لي حصة به تماما كابن جونيه أو زغرتا". وشدّد النائب حمادة على أهمية العودة إلى التشريع، لافتا إلى العمل لإقناع حلفائهم بذلك، "لأن تشريع الضرورة ضروري، خصوصا في أوقات الفراغ القاتل، ويكفي أن ننظر إلى اليونان وما حل بها، لكي نتعظ . كفى متاجرة بأن مناعة لبنان أقوى من كل شيء، كفى صراخا حول سلسلة الرتب والرواتب، وللإبتعاد عن أي مغامرة اقتصادية أو مالية أو سياسية او أمنية. فالبلد على آخر رمق، والناس لا تستطيع أن تتحمل أكثر، والفقر يحيط بكل المجتمع اللبناني، ونتمنى على الذين يتاجرون بقوتهم أو بفرادتهم ليصبحوا رؤساء أو وزراء أو نواباً، أن يكفّوا عن ذلك. كما لا بدّ من عودة العمل الحكومي، كما فعل الرئيس سلام بالدعوة ، شاء عون أم أبى، لاسيّما بوجود جو من الميثاقية المضمونة". حزب الله يعود بالشباب جثتاً وردّاً على سؤال عن إثبات صوابية "حزب الله" بقتاله الجماعات الإرهابية في سوريا بعد مشهد الإرهاب المتنقل الجمعة الماضي، لفت حمادة الى أنه على العكس ما يحصل" يثبت أن "حزب الله" على خطأ، لأنه يفتح التزاماً لإستدراج لبنان إلى المغامرة، دخل في الحرب السورية وهو الآن غارق بها، ولا آفاق لأيّ انتصار له، يذهب بالشباب ويعود بالجثت، وفي نفس الوقت ذهب بلبنان معافى وقد يعود به جثة". أمّا الأقلية الدرزية في سوريا فما زالت تتعرض لمحاولات زجها في حرب مع جيرانها في درعا وحوران "ولا يزال بشار الأسد، ولا تزال اسرائيل، وبعض الصغار في دمشق وبيروت يعملون على توريط الطائفة الدرزية في لعبة الأمم، وفي صراع جهنمي مع بيئتهم ومحيطهم ومع حلفائهم التاريخيين والتقليديين. دروز سوريا كدروز لبنان هم سيف العروبة والإسلام ولا يجوز أن يكون سيفهم مسلطا إلّا على النظام الديكتاتوري في دمشق".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك