Advertisement

أخبار عاجلة

هل من جديد في قضية ماري فاخوري التي ماتت حرقاً؟

ربيكا سليمان

|
Lebanon 24
06-07-2015 | 05:57
A-
A+
Doc-P-32379-6367053022695952651280x960.jpg
Doc-P-32379-6367053022695952651280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عادت ماري فاخوري الى مثواها الأخير في صور نهار الجمعة، بعد وساطات كثيرة افضت الى دفنها في بلدة الطفولة والعائلة، لا في ضيعة الزوج "المتهم". مرّ اليوم ثقيلاَ على الاهل والاصدقاء. الابنة الوحيدة ماتت حرقاً واخذت اكثر من سرّ معها. ما ان طلّ فجر اليوم الثاني، حتى توجهت الوالدة الى المراجع المختصة، مدعية على زوج ابنتها بتهمة قتلها عمداً. تشرح المحامية سمر طرابلسي، المكلّفة من عائلة الضحية وابنة خالة الضحية ان "ثمة اكثر من عامل دفع الى توجيه أصابع الاتهام الى الزوج"، لافتة في حديث لموقع "لبنان 24" انه "لم يعمد الى نجدتها واطفاء النيران الملتهبة في جسدها اذ انها وصلت الى مرحلة تدلّ الى ان الحريق استغرق وقتاً. ثمّ ان الزوج غيّر في افاداته التي ادلاها اثناء التحقيق معه، علماً ان النار لم تطل الا الكنبة التي كانت تجلس عليها المغدورة". وبحسب الجيران الذين هبّوا الى مساعدتها لدى خروجها من المنزل مشتعلة، فإن ماري تلفظت بكلمتين وهما "سبيرتو وسيجارة". وتلفت طرابلسي في هذا الاطار ان "الضحية لم تكن تدخن". الغموض الذي لفّ قضية وفاة ماري فاخوري بهذه الطريقة، تفاقم لدى اخذ الزوج الجثمان من مستشفى الجعيتاوي بعد وفاتها ليل الخميس، دون اخطار امها. تقول طرابلسي:" نقلت ماري اولاً الى مستشفى جبل عامل للعلاج، الا ان حالها الصحية الحرجة اوجبت نقلها الى "الجعيتاوي". هناك كانت ماري في غيبوبة، وكانت والدتها تزورها رغم الاشكالات التي افتعلها الزوج، ما اضطرها الى تجنب مصادفته. يوم الخميس غادرت الوالدة المستشفى عند السادسة والنصف مساء، غير انها حين عادت في اليوم التالي تفاجأت بأن ابنتها ماتت ليلاً واخذ زوجها جثمانها ليدفنها في بلدته". تكشف طرابلسي ان الزوج اتصل بها شخصياً للمقايضة:" اذا تعهدت الام بعدم الاعاء ضده، يسمح للعائلة ان تدفن ابنتها في مسقط رأسها". تضيف المحامية بحسرة: "ماري احرقت قبل وفاتها وبعدها"! لا تملك طرابلسي أي معلومات حول تفاصيل حياة الزوجين قبل وقوع الحادثة. هل كانت تُعنّف؟ هل كانت مهددة؟ ليس في يد المحامية اي دلائل ملموسة، باستثناء ما صدر عن الجيران من "خبريات" عن خلافات بينهما. بالرغم من صلة القربى والصداقة بين فاخوري وطرابلسي، الا ان العلاقة كانت شبه منقطعة في الآونة الاخيرة، اي بعد زواج الاخيرة. تشرح المحامية ان الضحية تعرفت الى زوجها عبر الانترنت منذ سنتين، وعبثاً حاولت والدتها اقناعها بعدم الارتباط به لا سيّما بعدما علمت انه كان متزوجاً من اخرى عانت هي بدورها من مشاكل جمّة معه، بالاضافة الى منعه من السفر الى قطر حيث كان متواجداً لاسباب مجهولة بالنسبة الى العائلة. الا ان ماري اصرّت على الزواج منه، فانتقلا للعيش في منزل الزوجة في صور، ومنعت الوالدة من البقاء فيه. تقول طرابلسي:" ماري لم تكن لتتصرّف هكذا لولا تحريضاته وضغوطاته وتهديداته المستمرة بالرحيل في حال قدوم الوالدة". وحيدة أمها التي كانت قد ورثت تركة كبيرة عن أبيها المتوفى، رحلت ولم تبلغ من العمر الثلاثين بعد. العائلة لن تسمح بطيّ القضية قبل كشف الحقيقة كاملة والحاق العقاب بمن اوقد النيران في جسد الصبية الحلوة. اليوم تنتظر ان يتمّ استدعاء الزوج مجدداً بعد الادعاء ضده، وكلها ثقة بأن التحقيقات ستفضي الى تحقيق العدالة. (خاص "لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك