Advertisement

أخبار عاجلة

ملاحظات في عُمق معركة الزبداني.. مرحلة جديدة بدأت!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-07-2015 | 07:54
A-
A+
Doc-P-32426-6367053023183033941280x960.jpg
Doc-P-32426-6367053023183033941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جاء انطلاق معركة الزبداني مفاجئاً، الى حدّ ما، بعد عدد من الشائعات التي تحدثت عن اندلاعها خلال السنة والنصف الماضية، غير ان المعركة التي يبدو انها مفروضة على النظام السوري، نظراً الى التطورات الميدانية في غير جبهة سورية، تختلف عن غيرها من المعارك، خصوصاً تلك التي شارك فيها "حزب الله"، وفيما يلي ملاحظات ومفارقات هذه المعركة، وفق مصادر ميدانية. اولاً: في القصير، ومن ثم في مدن القلمون، كان "حزب الله" يهاجم من جهة أو أكثر ليترك ممراً آمناً ينسحب منه عناصر جبهة "النصرة" تحت ضغط القصف والاشتباكات. اما في معركة الزبداني، ففرض "حزب الله" والجيش السوري حصاراً كاملاً على المدينة، الامر الذي لا يبدو محاولة ضغط على المسلحين، بل تكتيك ثابت ومستمر، اذ ان "حزب الله" والجيش السوري حشدوا قواتهم على كل محاور الزبداني من دون استثناء، وقاموا بالتقدم من ثلاث جهات، الشمالية والجنوبية والغربية، مما يطرح أسئلة كثيرة، أهمها: ماذا يستفيد "حزب الله" والجيش السوري من جعل المسلحين يقاتلون حتى الرمق الأخير؟ ولماذا القرار بالقضاء على جميع المسلحين في المدينة أو اعتقالهم؟ ثانياً: يشارك "حزب الله" في معركة الزبداني بفاعلية توازي فعاليته العددية والنوعية في معركة القصير، وهو، كما اغلب الاحيان، يقاتل منفرداً على المحاور التي يتواجد فيها. لذا يمكن ملاحظة ان عدد الذين سقطوا في صفوفه منذ بداية معركة الزبداني لم يتجاوز العنصرين، في حين، وبالمقارنة مع معركة القصير، فإنه سقط للحزب في الايام الاربعة الاولى نحو 40 عنصراً. ثالثاً: الكثافة النارية الدقيقة المستخدمة في العملية العسكرية غير مسبوقة في تاريخ الحرب السورية، اذ ان القصف المدفعي ينطلق من نحو 100 نقطة في محيط الزبداني، بما في ذلك صواريخ "بركان" شديدة التدمير، والتي يستخدمها "حزب الله" حصراً في معاركه، اضافة الى الغارات الجوية المكثفة، الامر الذي يوحي بمرحلة جديدة من الحرب السورية. رابعاً: الحشود الهائلة لـ"حزب الله" في معركة الزبداني، اذ ان الحزب سعى الى حشد عدد كبير جداً من عناصره في المعركة الدائرة في المدينة لسبب غير مفهوم من الناحية العسكرية، وهو أمر يفسره البعض بسعي الحزب الى ايصال رسالة بأنه غير مأزوم عددياً، وبأن عبارة "مجموعات حزب الله" لم تعد مناسبة، ويجب استبدالها بكلمة "جيش حزب الله". (علي منتش)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك