Advertisement

مقالات لبنان24

تخوف ديبلوماسي من انتحاريين قد يندسون بين المتظاهرين

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-07-2015 | 07:34
A-
A+
Doc-P-32820-6367053025283305691280x960.jpg
Doc-P-32820-6367053025283305691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعربت مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت عن خشيتها مما وصل اليه النزاع بين رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس الحكومة تمام سلام حول موضوع التعيينات الامنية، خصوصاً أن التصعيد بلغ منسوباً مرتفعاً على مستوى التهجم الشخصي. وأكثر ما عبّر عنه سفير دولة كبرى لـ "لبنان 24" من قلق هو أن أي اتصال منقطع بين الطرفين منذ يوم الجمعة بعد الاتصال الذي كان أجراه وزير التربية الياس أبو صعب بالرئيس سلام وابلغه فيه انه سيثير مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل موضوع قرار دعم تصدير المنتجات الزراعية باعتباره مخالفاً لقاعدة كان سلام قد وافق عليها في المجلس، وانه لم تجر مناقشته، وهذا خرق لما كان معمولاً به في الجلسات السابقة. ويتوقع ان يثير سلام ما تعرض له باسيل من تهجم شخصي في احتفال في البترون السبت الماضي. واعتبر السفير ان التصعيدين "العوني" و"الباسيلي" بلغ ذروته، وان المساعي السياسية لم تعد تنفع، ولاسيما ان عون قرر ترجمة تهديداته باللجوء الى الشارع، وهذا ما هو متوقع من خلال ما سيظهر من نماذج خلال هذا الاسبوع، وعلى الأرجح في ختام جلسة مجلس الوزراء، وفقاً لنائب "عوني" طلب عدم ذكر اسمه وتكتم حول كيفية حصولها. ورأى هذا السفير ان الاصرار "العوني" على اختزال الشراكة في التعيينات الامنية وفي تعيين صهر الجنرال قائداً للجيش لن يلقى التأييد المطلوب لا من حلفائه السياسيين ولا من أخصامه من الأحزاب المسيحية، لان المخاطر الارهابية التي تهدد البلاد يجب اخذها في الاعتبار، وان الاجهزة الامنية غير مرتاحة الى التحركات الجماعية في ظل وجود انتحاريين يمكن ان يتسللوا الى اي تظاهرة او اكثر، وقد يقدمون على تنفيذ اغتيالات لعدد من السياسيين. وسأل السفير المشار اليه: "أليس هناك من عقلاء قادرون على اقناع "العونيين" بالتهدئة وابقاء المطالبة بالشراكة الحقيقية في الإطار السياسي والديمقراطي، لان أي انتكاسة أمنية في ظل موجة الارهاب والخلايا النائمة قد يصبح من الصعب السيطرة عليها". ونبهّ ايضا الى خطر ثانٍ، وهو ان الشارع الذي يهدد به عون قد يقابله ايضا شارع من طائفة اخرى فتقع البلاد في صراع طائفي ليس في الإمكان تحمل نتائجه، بعدما نجا حتى الان من اقتتال مذهبي يسعى اليه بعض المتربصين بلبنان شراً.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك