دفع 55 ألف دولار لقتل أشهر أسد في أفريقيا‎

لم تمر إلا أشهر قليلة على تعرضه لموجة انتقادات على خلفية إرسال 23 صغير فيل إلى الصين، حتى واجهة صياد في منتزه هوانج في زمبابوي موجة من الانتقادات وأثار جدلاً كبيراً إثر قيامه بدفع 55 ألف دولار لقتل الأسد "سيسيل"، وهو أحد أشهر أسود أفريقيا. وأفاد موقع "نيوزر" أن السلطات في زمبابوي تلاحق صياداً أسبانياً يزعم انه دفع لأحد العاملين في المنتزه 55 ألف دولار، بغية السماح له بمطاردة وقتل الأسد "سيسيل" البالغ من العمر 13 سنة. وأشار إلى أنه "تم توقيف شخصين كانا برفقة الصياد، الذي لم يكتف بقتل الأسد بل عمد إلى سلخه وقطع رأسه ما أثار موجة من الغضب الشديد". ولفت إلى أن "الأسد كان يضع جهاز تعقب، وتعتقد السلطات انه تم خداعه ليغادر المنتزه فأصيب بسهم ثم تم تتبعه طوال 40 ساعة، إلى أن أطلق عليه النار من مسدس خارج المنتزه، على أرض خاصة". ويظن بعض الصيادين أن قتل الأسد مشروع بهذه الحالة، لكن قطع رأسه هو ما يثير الغضب الكبير في زمبابوي وخارجها. وأكدت رابطة الصيادين المحترفين في زمبابوي أن الصياد هو أحد أعضائها، واصفة ما حصل بأنه عمل غير أخلاقي، واتخذ قرار بتعليق عضويته بشكل دائم ولا رجوع عنه. وعبر أحد المهتمين بالحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية في أسبانيا عن شعوره بالخجل لأن ثمة أسبان أثرياء مجانين يدفعون لمجرد التمتع بلذة قتل الحيوانات البرية مثل الأسود. (ترجمة "لبنان 24"- newser)