Advertisement

لبنان

جريمة الفرزل تضع البلدة على "صفيحٍ ساخن"

Lebanon 24
28-07-2015 | 07:28
A-
A+
Doc-P-41014-6367053067836743731280x960.jpg
Doc-P-41014-6367053067836743731280x960.jpg photos 0
PGB-41014-6367053067852759021280x960.jpg
PGB-41014-6367053067852759021280x960.jpg Photos
PGB-41014-6367053067844751361280x960.jpg
PGB-41014-6367053067844751361280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتحضر بلدة الفرزل لدفن ابنها بسام مطر عند الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم، وتسود البلدة حالة من الغليان والاحتقان في نفوس اهاليها بعد الجريمة المروعة التي هزت البقاع صباح امس، وهم لن يستكينوا قبل ان يسلّم القاتل نفسه الى الاجهزة الامنية. ويوضح رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان في حديثٍ الى "لبنان 24" انه لم يعد باستطاعته ان يهدئ من روع الشبان الذين نزلوا يوم امس الى الجرميشة للاخذ بالثار، ولولا تدخل الجيش لكانت قد احرقت المنازل جميعها. مع العلم ان سكان الجرميشة كانوا قد غادروا منازلهم لحظة وقوع الجريمة تخوفاً من ردات الفعل، ولم تعرف وجهتهم حتى الساعة. ويطالب رئيس البلدية ان يسلم الجاني نفسه فوراً كي تعود المياه الى مجاريها مع االي المنطقة الذين لا مصلحة لهم بالتستر على الجاني، فإن هربوا خسروا المحصول والارض والعلاقة مع تجار سوق الخضار في الفرزل الذي يعوّل عليه الكثير في تأمين حاجات. ويعوّل الغصان كثيراً على الجيش اللبناني في حل هذه القضية، وهو لا يريد ان يتصادم احد مع الجيش. روايات كثيرة تحكى عن سبب وقوع الجريمة، فمنهم من قال ان المغدور قد اقدم على ضرب الجاني قبل ساعة من مقتله، والبعض الآخر رجّح أن يكون حصل اشكالا بين الرجلين في اليوم الذي سبق يوم الجريمة، مع العلم ان الجميع يصداق على العلاقة المتينة التي كانت تربط الرجلين واهلهما منذ زمن بعيد، كونهم على علاقة عمل في مجال الزراعة والارض. مطلق النار ما زال حراً طليقاً، لكن زوجته وشقيقته موقوفتان لدى مخابرات الجيش وهما كانتا شاهدتين على وقوع الجريمة، واشارت المعلومات ان الشقيقة اعترفت باطلاقها النار على المغدور ومن ثم تراجعت عن كلامها. فيما تحدثت مصادر اخرى ان المغدور رصد يوم امس في بلدة القاع. والد المغدور تفاجأ يوم وقوع الجريمة، كون بسام مفترض ان يكون قد توجه الى عمله في بيروت وليس في السهل. الخوف والترقب سيد الموقف في الفرزل، فالجميع على اهبة الاستعداد للاخذ بالثأر، والنفوس حامية، اما التكهنات فكثيرة، والجيش اللبناني ينتشر بكثافة عند مداخل الفرزل والسهل الجرميشي تحسبا لاي تحرك من قبل شبان البلدة. (لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك