قاتل الأسد "سيسيل".. طبيب أسنان أميركي

تبين أن قاتل الأسد "سيسيل" في زمبابوي ليس أسبانياً كما أشيع بل هو طبيب أسنان أميركي أعرب عن ندمه على فعلته، محملاً مسؤولية فعلته للمرشدين الذين استخدمهم، مشيراً إلى أنه "كان عليهم أن يكونوا أكثر احترافاً". وأفاد موقع "بيبول" أن قاتل الأسد "سيسيل" هو الدكتور والتر بالمر من مينيسوتا، وقد أصابه في البداية بسهم قبل أن يطلق عليه النار من مسدس بحوزته. وأصدر بالمر (55 سنة) بياناً اعترف فيه بقتل هذا الأسد، معرباً عن ندمه الشديد على فعلته، لكنه وجه اللوم إلى المرشدين الذين استخدمهم. وأوضح أنه حصل على كل الأوراق اللازمة للصيد، وكل ما فعله خلال رحلته كان قانونياً. وأضاف: "لم تكن لدي أدنى فكرة أن الأسد الذي قتلته معروف، ومحبوب لدى السكان المحليين، أو انه كان جزءاً من دراسة وفي جسمه جهاز تعقب، إلى أن قتل". وشدد على انه "استند إلى خبرة المرشدين المحترفين الذين استخدمهم، ليضمنوا التمتع بعملية صيد قانونية". يشار إلى أن الأسد "سيسيل" (13 سنة) في منتزه هوانج بزيمبابوي هو أشهر أسد في أفريقيا، وتردد ان صياداً دفع لأحد العاملين في المنتزه 55 ألف دولار، بغية السماح له بمطاردته وقتله وقطع رأسه. وأكدت رابطة الصيادين المحترفين في زمبابوي أن الصياد هو أحد أعضائها، واصفة ما حصل بأنه عمل غير أخلاقي، واتخذ قرار بتعليق عضويته.