Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

5 أشياء أمام البشر لم تُكتشف بعد في مجموعتنا الشمسية

Lebanon 24
29-07-2015 | 05:15
A-
A+
Doc-P-41364-6367053069640551351280x960.jpg
Doc-P-41364-6367053069640551351280x960.jpg photos 0
PGB-41364-6367053069665475231280x960.jpg
PGB-41364-6367053069665475231280x960.jpg Photos
PGB-41364-6367053069660570521280x960.jpg
PGB-41364-6367053069660570521280x960.jpg Photos
PGB-41364-6367053069655365491280x960.jpg
PGB-41364-6367053069655365491280x960.jpg Photos
PGB-41364-6367053069650460831280x960.jpg
PGB-41364-6367053069650460831280x960.jpg Photos
PGB-41364-6367053069645456011280x960.jpg
PGB-41364-6367053069645456011280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد نجاح المسبار "نيو هورايزونس" في الاقتراب من "بلوتو" أصبح عدد الأجرام السماوية التي سبرها البشر في مجموعتنا الشمسية 9، ولكن هناك 5 أخرى داخل المجموعة لم يتعرف عليها البشر بعد. وتقول "ريبيكا غنت"، عالمة الكواكب في جامعة تورونتو ومعهد علوم الكواكب الذي يقع مقره في الولايات المتحدة، وهو مؤسسة غير ربحية مكرسة لاستكشاف المجموعة الشمسية، تقول: "هناك الكثير أمامنا لم نستكشفه بعد، إلا أن 5 منها تهم البشر حاليا داخل مجموعتنا الشمسية، وستكون على قوائم أولويات المهمات المستقبلية ". وهذه الأجرام السماوية الخمسة كالتالي: 1-"إيريس": أكبر الأجرام السماوية في المجموعة الشمسية بعد الكواكب الثمانية أظهر المسبار "نيو هورايزونس" أن بلوتو هو أكبر جسم في المنطقة الخارجية للمجموعة الشمسية، وهي المنطقة التي تعرف باسم "حزام كويبر". إلا أن جسما آخر اكتشف في هذه المنطقة عام 2005 ويسمي "ايريس"، كان يعتقد في السابق أن قطره أكبر من بلوتو، وهذا كان واحدا من الأسباب الرئيسية لتخفيض تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم في عام 2006. ومع أن المسبار "نيو هورايزونس" وجد أن قطر بلوتو أكبر بكيلومترين مما كان يعتقد، إلا أن العلماء وجدوا أن كتلة "ايريس" في الواقع تزيد بحوالي 25% عن كتلة بلوتو، وذلك ربما لأن بيئة إيريس أكثر كثافة وصخرية من بلوتو. لذلك يقول العلماء إنهم وصلوا إلى أكبر الأجسام الموجودة في حزام كويبر، وهو الكوكب القزم بلوتو، إلا أنهم لم يصلوا بعد إلى الجسم الأكبر في الكتلة، وهو "إيريس". 2- الأجرام الجليدية الصغرى في حزام "كويبر" علاوة على الكواكب القزمة التي تثير اهتمام العلماء في حزام "كويبر"، يعتقدون أيضاً أن البشر يمكنهم أن يتوصلوا إلى العديد من الحقائق العلمية الهامة عن طريق استكشاف الأجسام الجليدية الأصغر حجماً الموجودة في تلك المنطقة، والتي ربما ينوي فريق المسبار "نيو هورايزونس" زيارة واحدة منها في عام 2018. 3- كويكب "سيدنا" خارج حزام "كويبر" لا تنتهي المجموعة الشمسية على حدود حزام "كويبر"، وفي عام 2004، أعلن علماء الفلك اكتشاف كويكب يميل للحُمرة، لا يقترب من الشمس أبدا، وهو موجود على مسافة 3 مليارات كيلومتر خارج حزام "كويبر"، وأطلق عليه العلماء اسم "سيدنا"، وهو لديه مدار بيضاوي الشكل حول الشمس، في بعض الأحيان يكون بعيداً عنها حوالي 150 مليار كيلومتر. المنطقة التي يتحرك فيها سيدنا تسمى "سحابة أورت"، ويعتقد إنها تحتوي على تريليونات من الأجسام المتجمدة التي لم تشاهد من قبل البشر بعد. 4- العديد من المذنبات والكويكبات الأخرى حتى الآن لم يلق البشر نظرة إلا على 10 كويكبات، وفي الآونة الأخيرة، أعطت المركبة الفضائية "داون" صورا جميلة للكويكب القزم "سيريس"، أكبر الأجسام السماوية في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري. لكن الكويكبات متنوعة جداً، وبينها الكثير من الاختلافات، ويقول العلماء إن الكثير من أنواعها لم يره البشر من قبل، مثل الكويكبات المعدنية. وتأتي الكويكبات أيضا في مجموعة واسعة من الألوان، هذه الالوان يمكن أن تساعد في التنبؤ بمكونات الكويكب، الأمر الذي يمكن أن يكون هاماً للمهتمين بمشاريع التعدين المستقبلية على الكويكبات حول كوكب الأرض. المذنبات متنوعة جدا، وزار البشر منها حوالي 5 فقط، وكان آخرها المذنب 67P ، الذي زاره المسبار روزيتا والمركبة "فيلة" التابعان لوكالة الفضاء الأوروبية. 5- كوكب الزهرة قد يكون من الأمور المفاجأة أن يدخل كوكب الزهرة في هذه القائمة، بالرغم من أنه أقرب جار للأرض، وحاولت زيارته من قبل مركبات فضائية منذ ستينات القرن الماضي، لكن العلماء لديهم صورا تفصيلية لسطحه أقل من المتوفر من كوكب بلوتو، بالرغم من بُعد بلوتو الشديد عن الأرض، والذي استغرق من المسبار نيو هورايزونس للوصول بالقرب منه 9.5 سنوات من التحليق في الفضاء. ويفسر العلماء ذلك بأنه بالرغم من أن كوكب الزهرة هو الكوكب الأكثر مماثلة للأرض من حيث الحجم والكتلة والكثافة والجاذبية والتكوين، إلا أن مناخه يعتبر كارثيا، حيث يمتلئ جوه بغازات كثيفة من ثاني أكسيد الكربون، أما حرارة سطحه فتصل إلى حوالي 470 درجة مئوية، أي حوالي 5 أضعاف درجة حرارة غليان الماء. الصور الوحيدة المتوفرة وصلت إلى الأرض عن طريق المركبة السوفياتية "فينيرا" بين عامي 1975 و1982، والتي أظهرت أن جو الزهرة يمكن للرادار فقط اخترقه، وحتى بيانات الرادار المتاحة عنه ليست مفصلة وواضحة تماماً. (روسيا اليوم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك