Advertisement

أخبار عاجلة

لماذا هرب الداعشي الشهير "الجهادي جون" من التنظيم؟

Lebanon 24
29-07-2015 | 04:35
A-
A+
Doc-P-41370-6367053069707615611280x960.jpg
Doc-P-41370-6367053069707615611280x960.jpg photos 0
PGB-41370-6367053069714522181280x960.jpg
PGB-41370-6367053069714522181280x960.jpg Photos
PGB-41370-6367053069711018841280x960.jpg
PGB-41370-6367053069711018841280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن "الجهادي جون" وهو منفذ عملية الإعدام بحق الرهائن الأجانب غادر تنظيم "داعش" بعد أن تخوف من تخلي التنظيم عنه، أو أن يفعل به ما هو أسوأ من ذلك، إذا ما شعر التنظيم أنه لم يعد صالحاً للاستخدام"، مشيرةً إلى أنه "لندني- كويتي". وحصل "الجهادي جون"، واسمه الحقيقي هو محمد إموازي، على سمعته السيئة دولياً بعد أن أصدرت "داعش" شريط فيديو منذ سنة يظهره وهو يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وكتبت ديان فولي على صفحة "فيسبوك" ابنها الذي قتل بعد وجوده لمدة عامين في الأسر: "لم نكن يوماً أكثر فخراً بابننا جيم". وأضافت: "لقد ضحى بحياته في محاولة لإيصال معاناة الشعب السوري للعالم". ويعد إموازي مطلوباً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا الآن؛ لقتله عدداَ من الصحفيين وعمال الإغاثة: جيمس فولي، ستيفن سوتلوف، ديفيد هاينز، آلان هينينج، بيتر كاسيج، وغيرهم. وكان آخر شريط فيديو ظهر فيه الجهادي جون كويتي المولد، والبالغ من العمر 26 عاماً، قد أظهره وهو يقطع رأس الصحفي الياباني كينجي غوتو قبل أكثر من ستة أشهر. وتخمن صحيفة "ديلي إكسبريس" أن "إموازي قد يكون انتقل للعمل مع "مجموعة جهادية أقل شهرة في مكان آخر في سوريا؛ في محاولة لصرف الأنظار عنه". وتقول التقارير إن إموازي يخشى من أن قيمته كعضو في "داعش" قد انخفضت الآن بعد أن عرف الجمهور هويته الحقيقية. وعلى الرغم من كسبها لاهتمام وتغطية كبيرة من قبل وسائل الإعلام، لا تزال "داعش" في النهاية تعمل إلى حد كبير في الظل. وحتى زعيمها، أبو بكر البغدادي، يعد "شخصية غير معروفة نسبياً وغامضة"، وليس هناك الكثير مما هو مؤكد عن تاريخه"، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. وفي حين أن رحيل عضو واحد لن يحدث الكثير من التأثير في المجموعة عددياً؛ إلا أن فقدان الجهادي جون، وبالنظر إلى أنه واحد من أكثر الأعضاء تمثيلاً لصورة المنظمة أمام العالم الخارجي، قد يشير إلى وجود بعض الاضطرابات داخل التنظيم. (Monitor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك