Advertisement

صحافة أجنبية

دي ميستورا يقترح مجموعة اتصال لسوريا ويستبعد جنيف -٣

Lebanon 24
29-07-2015 | 19:55
A-
A+
Doc-P-41658-6367053071139135941280x960.jpg
Doc-P-41658-6367053071139135941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دخلت اسرائيل، امس، بقوة على التطورات الميدانية في سوريا حيث قصفت مقاتلاتها اهدافاً لحزب الله وميليشيات موالية للنظام السوري في بلدة حضر بريف القنيطرة. كما أغارت على مواقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في قوسايا في السلسلة الشرقية لجبال لبنان. وأوردت القناة الاسرائيلية الثانية، مساء أمس، أن الغارة استهدفت موكب سمير القنطار ما أدى الى مقتله. لكن لم يصدر أي تعليق على الخبر من حزب الله أو من دمشق كما لم يؤكده أي بيان للجيش الاسرائيلي. وتردد أيضا أن من بين الاسماء التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية وسام عادل بدرية ونادر جميل الطويل ومهند سعيد بركة. وعلى جبهة أخرى، شنت المقاتلات السورية عشرات الغارات على سهل الغاب بريف إدلب حيث احرزت المعارضة اول امس تقدما لافتا في إطار هجوم شامل بات يهدد منطقة اللاذقية. بالتزامن، اقترح الموفد الدولي الى سوريا، ستيفان دي ميستورا مجموعات اتصال خاصة بالحل السياسي. وفي تطور ميداني لافت، نفذ الطيران الاسرائيلي غارة امس على بلدة حضر في ريف القنيطرة ما تسبب بمقتل خمسة عناصر من قوات موالية للنظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «نفذت طائرة اسرائيلية ضربة على بلدة حضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية» الموالية للنظام. واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» نقلا عن مصدر عسكري ان «طائرة استطلاع اسرائيلية مسيرة قامت صباح اليوم (امس) باستهداف سيارة مدنية قرب بلدة حضر بريف القنيطرة ما أدى الى استشهاد ثلاثة مواطنين من أهالى البلدة». على صعيد ميداني آخر، قال المرصد السوري إن طائرات سلاح الجو السوري قصفت خلال الليل سهلا في شمال غرب البلاد ومنطقة ريف إدلب القريبة. وذكر المرصد ان الطائرات السورية نفذت أكثر من 160 غارة على سهل الغاب وريف إدلب القريب في مسعى لوقف تقدم مقاتلي المعارضة صوب الاراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية. سياسياً، دعا وسيط الامم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الى اعتماد مقاربة جديدة لحل الازمة في سوريا تجمع بين اجراء «محادثات حول مواضيع محددة» بين السوريين من ضمنها مسألة مكافحة الارهاب، وانشاء «مجموعة اتصال» دولية. وقال دي ميستورا امام مجلس الامن انه «لا يوجد بعد توافق» حول انتقال سياسي في سوريا، الا ان الامم المتحدة «مجبرة» على مواصلة جهودها. وعرض دي ميستورا للمرة الاولى امام مجلس الامن نتائج اشهر من المشاورات مع الافرقاء الاساسيين في الازمة السورية بينهم عدد من دول المنطقة. وخلص الى ان «العديد منهم ابلغونا بعدم الدعوة الى مؤتمر جنيف-3 لأن الاوضاع لم تنضج بعد». («اللـــواء» - وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك