Advertisement

صحافة أجنبية

السيسي: مصر والسعودية جناحا الأمن العربي

Lebanon 24
30-07-2015 | 19:53
A-
A+
Doc-P-42120-6367053073403418921280x960.jpg
Doc-P-42120-6367053073403418921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مثل حضور ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، مراسم الاحتفال بتخريج دفعات من طلاب الكلية الحربية، والكلية الفنية العسكرية، والمعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض التابع للقوات المسلحة، تأكيداً بالشكل والمضمون لثبات العلاقات السعودية ـ المصرية، وتطويرها نحو تعاون في مختلف المجالات الأمنية والاستثمارية، انطلاقاً من تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مصر والسعودية هما جناحا الأمن القومي العربي». وكان حضور ولي ولي العهد السعودي لافتاً، خصوصاً مع عدم وجود طلاب سعوديين في دفعات الكليات والمعاهد العسكرية التي تم تخريجها، حيث ضمت الدفعات، إضافة إلى الطلاب المصريين، طلاباً من فلسطين وليبيا والصومال والكويت وجنوب السودان ومملكة البحرين. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن وجود ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في حفل الكلية الحربية مهم للغاية، وأضاف: «اسمحوا لي أن أقول لسمو الأمير، إن وجودك معنا اليوم ضروري لتوجيه رسالة قوية لشعبي مصر والسعودية، ورسالة لدول الخليج، مفادها أننا دائماً مع بعض، ولذلك أشكرك وأحييك وأرحب بك مرة ثانية«. وتابع السيسي: «من المهم جداً أن ندرك أنه في الوقت الحالي نحن أحوج ما نكون لوحدتنا، لأن التحديات كبيرة، والتهديدات كثيرة، ولن نستطيع أن نتغلب عليها ونتصدى لها إلا معاً»، مؤكداً أن «مصر والسعودية جناحا الأمن القومي العربي، ومعاً نستطيع مجابهة التحديات»، وخاطب الحضور قائلاً: «لن ترونا إلا معاً»، في تأكيد على قوة العلاقة بين البلدين. وداخلياً تعهد السيسي، مجدداً، بتشكيل البرلمان بنهاية العام الجاري، لإنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وتحقيق آمال الشعب المصري. ولاحقاً، عقد السيسي لقاء مع الأمير محمد بن سلمان، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس المصري رحب خلال لقائه ولي ولي العهد السعودي «بضيف مصر العزيز، وطلب نقل تحياته وتقديره للملك سلمان بن عبدالعزيز«، مؤكداً أن «مصر كانت وستظل دوماً عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر، وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي«. أضاف: «كما أشاد السيسي بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية وقيادتها السياسية إزاء مصر وشعبها، منوهاً بأن الشعب المصري لن ينسى المساندة والدعم السعودي لإرادته الحرة. ونقل ولي ولي العهد للرئيس المصري تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، مشيداً بالمواقف المصرية إزاء المملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي، ومثنياً على دورها العربي الفاعل لتعزيز العمل العربي المشترك على كافة الصعد«. وتابع المتحدث الرسمي أن «الرئيس المصري سلم للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رسالة لخادم الحرمين الشريفين، دعاه فيها للقيام بزيارة رسمية إلى مصر، مؤكداً أن الترحيب بالملك سلمان سيكون رسمياً وشعبياً، ويأتي تعبيراً عن امتنان وتقدير الشعب المصري لما قدمته المملكة من دعم ومساندة لمصر في مرحلة دقيقة من تاريخها، كما تُعد تلك الزيارة فرصة مميزة للتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، ولإرساء قواعد انطلاقة كبرى بين البلدين للعمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية«. وذكر السفير علاء يوسف أنه «تم أثناء اللقاء استعراض سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية وتنميتها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً، كما تم استعراض آخر المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة العربية في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة«. وأضاف أن «اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل في الدول العربية أياً كانت مصادرها، وذلك حفاظاً على النظام العربي وترميمه وتقويته في مواجهات محاولات اختراقه وإضعافه، حيث أعرب الجانبان عن موقف البلدين المشترك إزاء مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد ركيزة أساسية للتضامن العربي«. وفي ختام اللقاء، طلب السيسي نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وعبر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره للرئيس المصري والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة. وفي ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان، صدر بيان «إعلان القاهرة« المشترك، وفي ما يلي نصه: «انطلاقاً من العلاقات الوثيقة والراسخة التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة إلى جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة كريمة من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس 14/10/1436هـ الموافق 30/7/2015م. وعقد فخامته اجتماعاً مع سموه، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أخيهما فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات. كما تم بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي ، حيث أكد الجانبان حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل سوياً على حماية الأمن القومي العربي، ورفض محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية: 1 - تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة. 2 - تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل. 3 - تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية. 4 - تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة. 5 - تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة. 6 - تعيين الحدود البحرية بين البلدين. ويتطلع الجانبان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معاً من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما«. يُذكر أنه في سياق الاحتفال، قدمت الكلية الحربية المصرية استعراضاً عسكرياً متنوعاً، شمل فقرة رياضية وعرضاً للأجنحة المتخصصة وعرض خريجي الكلية الفنية العسكرية والمعهد الفني وعرض الشرطة العسكرية والقوات الخاصة المصرية. وفي ختام الحفل تسلم الرئيس المصري والأمير محمد بن سلمان هديتي الكلية الحربية من مدير الكلية الحربية المصرية اللواء عصمت مراد بهذه المناسبة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك