Advertisement

صحافة أجنبية

العاهل المغربي: انخرطنا في التحالفات العربية لمكافحة الإرهاب وإعادة الشرعية الى اليمن

Lebanon 24
30-07-2015 | 19:54
A-
A+
Doc-P-42121-6367053073408323631280x960.jpg
Doc-P-42121-6367053073408323631280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على انخراط المغرب في التحالفات العربية لمحافحة الإرهاب وفي إعادة الشرعية الى اليمن التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً عدم السماح لأحد من الخارج بأن يعطي المغاربة دروساً في الدين، ومشيراً الى أن التطورات التي شهدتها قضية الصحراء كشفت عن صواب موقف المغرب على المستوى الدولي. وقال العاهل المغربي في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة، أمس في مناسبة الذكرى الـ16 لاعتلائه العرش، «يتعين عدم السماح لأحد من الخارج بأن يعطي المغاربة الدروس في الدين. لا نقبل دعوة أحد لاتباع أي مذهب أو منهج قادم من الشرق أو الغرب، أو من الشمال أو الجنوب، رغم احترامي جميع الديانات السماوية، والمذاهب التابعة لها». وأشار الى أن «التطورات التي عرفتها قضية الصحراء أكدت على صوابية توجهاتنا على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أنه سيتم الانطلاق في تطبيق الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة«. وشدد على «ضرورة مواصلة اليقظة والتعبئة من أجل التصدي لمناورات الخصوم ولأي انحراف قد يعرفه مسار التسوية الأممي«، مذكراً بأنه «سبق أن حدد في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بطريقة واضحة وصريحة مبادئ ومرجعيات التعامل مع ملف الصحراء المغربية، على الصعيدين الداخلي والدولي«. وأضاف أن «المملكة ووفاء لانتمائها العربي والإسلامي انخرطت في التحالفات العربية لمكافحة الإرهاب، ومن أجل إعادة الشرعية الى اليمن التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك دعم أشقائنا وشركائنا الاستراتيجيين العرب«. ودعا العاهل المغربي الى «إيجاد حلول للأوضاع في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا، على أساس الحوار، وإشراك كل مكونات شعوبها واحترام سيادتها ووحدتها الترابية«. وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال «رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، بفعل تنامي عصابات التطرف والإرهاب، فإن القضية الفلسطينية تظل هي جوهر السلام بمنطقة الشرق الأوسط»، مؤكداً «بصفتنا ملك المغرب ورئيس لجنة القدس، فإن دعمنا متواصل لأشقائنا الفلسطينيين قادة وشعباً، من أجل استرجاع حقوقهم المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية«. وأكد محمد السادس في خطابه أهمية صيانة الهوية المغربية الأصيلة، معتبراً أنه من الواجب الوطني والديني للمواطن الحفاظ على هويته. وأوضح «أما المصداقية في عملنا الديبلوماسي، فتجسدها علاقات الشراكة التي تجمع بلادنا بعدد من التجمعات والدول الصديقة. ففي إطار انخراطه في فضائه الأورو ـ متوسطي، يواصل المغرب العمل على تطوير الشراكات التي تجمعه بدول الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الصدد، نحرص على تعزيز الشراكة الاستثنائية مع فرنسا، بتعاون مع الرئيس فرنسوا هولاند. كما نعمل على استثمار روابط الصداقة مع الملك الإسباني فيليبي السادس، لتوطيد علاقات التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا، فضلاً عن التزامنا بتطوير علاقات تعاون مثمر مع باقي الدول الأوروبية«. وقال «باعتباره شريكاً استراتيجياً لأوروبا، فإن المغرب يطالب بإقامة شراكة متوازنة ومنصفة تتجاوز المصالح الظرفية الضيقة. كما نحرص على تطوير شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والمبنية على القيم والمبادئ التي يتقاسم شعبانا الصديقان الإيمان بها«.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك