Advertisement

أخبار عاجلة

فيديو تهديدي لقاتلي الشهيد ربيع كحيل.. وتوتر في بدادون

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-08-2015 | 14:57
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بتاريخ 25 آب 2015، أيّ بعد نحو شهر من وقوع الجريمة، أصدر قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا قراره الظني بجريمة قتل الرائد ربيع كحيل، فاتهم المدعى عليه هشام ضو بالجناية المنصوص عنها بالمادة 547 عقوبات والظن به الجنحة المنصوص عنها بالمادة 72 و37 و34/78 أسلحة، و144 قضاء عسكري، كما اتهم المدعى عليه إيلي ضو بالجناية المنصوص عنها بالمادة 547/219 عقوبات، وأصدر مذكرتي إلقاء قبض بحقهما. قرارٌ تلقفته عائلة الشهيد بغضب، فسجّلت موقفها الرافض له عبر قطع الطريق بالإتجاهين على جسر الرينغ – بيروت، لتنهيه بعد وقت قصير، بانتظار الحكم النهائي الذي ستصدره المحكمة العسكرية الدائمة. إلّا أنّ ما يحصل في بدادون، في هذه الفترة بات يثير القلق. فبحسب معلومات "لبنان24"، اطلق مجهولون الرصاص مساء امس على "معصرة زيتون" تابعة لشقيق المدعى عليه هشام ضو ولاذوا بالفرار. وتلقى شبان المنطقة، عبر "الواتساب" فيديو مصوّر لرجل يقول انه صديق كحيل، داعياً إلى تسليم ضو الفار من وجه العدالة. وقد حمل كلامه نوعاً من التهديد لعائلة ضوّ الصغيرة كما لكل ابناء بدادون، وانحرف فيما بدا وكأن منطقة خندق الغميق باتت في مواجهة مع بدادون. وبحسب المعلومات، كثّف الجيش اللبناني من تواجده في المنطقة تفاديا لوقوع اي حادث مخلّ بالامن. إلّا أنّ شقيق الشهيد كحيل، سامي كحيل، استنكر في حديث لـ"لبنان24" اي محاولة لوضع ابناء المنطقة جميعهم في قفص الاتهام، كما دان حادثة اطلاق الرصاص، وقال: "نحن كعائلة كحيل لا نهدد، كما نرفض، تماشياً مع الآية القرآنية الكريمة "لا تزروا وازرة وزر أخرى"، والتي تدعو الى عدم تحميل اي شخص تبعيات ما قام به اي شخص آخر، أي أن يدان أيّ من عائلة المدعى عليهما". غير أنّ كحيل يلفت إلى انه يتفهم غضب أصدقاء الشهيد وأبناء منطقته الذين كانوا يعتبرونه بمثابة الأب والأخ، لاسيّما وانهم غير راضين عن القرار الظنيّ الذي صدر ويطالبون بأن يسلّم هشام نفسه إلى الدولة. ويتابع: "الجريمة حصلت أمام شهود من منطقة بدادون، ولعلّ احباء الشهيد الغاضبين عاتبين على اهالي المنطقة لعدم مسارعتهم الى اسعاف ربيع". لكن كحيل يجددّ تأكيده على ضرورة التحلي بالحكمة، "فكلنا ثقة بالقضاء، ونأمل بان تتحقق العدالة ويلقى المجرمون العقاب الذي يليق بهم". وإذ يدرك أنّ عقوبة الاعدام صعبة التطبيق في لبنان، يطالب كحيل أن يكون القصاص بسجن مؤبد للمدعى عليهما، أقلّه كي يكون بحجم الجريمة. برأيه، فإن ما يحمله القرار الظني من رسالة، لهي تدعو إلى استسهال القتل، ويسأل: "اذا قتل أحدهم مدنياً يلقى عقوبة أكبر بكثير، فما بالنا أنّ المغدور من أبناء الجيش"؟ ويدعو شقيق الشهيد ربيع كحيل أبناء منطقة بدادون وعائلة هشام ضو إلى إظهار حسن نيّة عبر مساعدة الدولة على القاء القبض عليه، كي تأخذ العدالة مجراها. (خاص "لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك