Advertisement

إقتصاد

تماسُك لبنان رغم سقوطه في الفراغ ولكن...

Lebanon 24
28-08-2015 | 18:40
A-
A+
Doc-P-53082-6367053136335568721280x960.jpg
Doc-P-53082-6367053136335568721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بقي لبنان متماسكاً عموماً على رغم وقوعه في أطول فترة فراغ رئاسي منذ الاستقلال مع الإمساك بالوضع الامني عموماً وتداعيات ذلك الإيجابية على القطاع السياحي. وفي حين بقي الوضع النقدي والمصرفي يشكّل نقطة ارتكاز قوّة، تبقى الأمور مرهونة بالتطورات الجديدة والمرتبطة بالتحركات الشعبية المفتوحة. يُعرب اقتصاديون عن رأيهم بأنّ الاوضاع العامة في لبنان حافظت على حد أدنى من التوازن والقدرة على البقاء والاستمرار على رغم تسجيل البلاد أطول فترة فراغ في رئاسة الجمهورية منذ الاستقلال. وباستثناء بعض الخروقات على الحدود الشرقية بقيَ الحد الادنى من الاستقرار الامني. وساعد ذلك على تسجيل بعض التحسّن في بعض القطاعات الاقتصادية اللبنانية. كما دفع صندوق النقد الدولي لتوقّع نمو الاقتصاد بنسبة 2,50 في المئة في العام 2015 مقارنة مع 2 في المئة من العام 2014. غير انّ مؤشر مشتريات رجال الاعمال بقي دون الـ50 نقطة عند 48,8 نقطة في الفصل الثاني من العام الجاري نزولاً من 49 نقطة في الفصل الاول. وسجّل لبنان انكماشاً في نسبة التضخّم في النصف الاول من العام مع تراجع في الاسعار بلغَ 3,37 في المئة (أسعار الاستهلاك) بتأثير من تراجع اسعار النفط الى أدنى مستوياتها في ستة اعوام. وقد تراجعت الاسعار 18,66 في المئة و9,26 في المئة بقطاعي الكهرباء والماء والغاز والمشتقات النفطية من جهة والنقل من جهة اخرى. وتراجع القطاع العقاري بنسبة 17,97 في المئة، كما تراجعت حركة البناء بنسبة 15,87 في المئة. غير انّ القطاع السياحي استفاد من الهدوء والاستقرار الامني على رغم عدم الاستقرار السياسي. فقد زاد عدد السيّاح بنسبة 14,72 في المئة الى 671393 سائحاً في النصف الاول من العام 2015. وزاد إنفاق السيّاح في لبنان بنسبة 7 في المئة، وزادت نسبة الاشغال الفندقي بنسبة 6 في المئة الى 56 في المئة حتى نهاية شهر حزيران الماضي، وزادت كلفة الاقامة في الفندق 4,59 في المئة الى 176 دولاراً والربح 17,06 في المئة الى 99 دولاراً. غير انّ ميزان المدفوعات اللبناني سجّل عجزاً في النصف الاول من العام قيمته 1,23 مليار دولار مقارنة مع فائض 265,7 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي. ويمكن تفسير ذلك بتراجع التحويلات من اللبنانيين العاملين في الخليج بسبب تراجع اسعار النفط. وتراجع العجز التجاري اللبناني 18,78 في المئة الى 7 مليارات دولار. وتراجعت بورصة بيروت 3 في المئة حتى نهاية حزيران الماضي. غير انّ الوضع النقدي والمصرفي بقي صلباً وشَكّل رافعة وتحسناً في الصورة العامة للتوازن المالي في البلاد. غير انّ الامور تبقى مرهونة بالمستجدات والتحركات الشعبية التي تهدّد بقَلب المعادلات وخَلق نوع من الفوضى أقلّه في الاشهر القليلة المقبلة. البورصة اللبنانية تراجعت البورصة اللبنانية أمس تحت وطأة المزاج السلبي السائد في السوق اللبنانية. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة من 11,440 مليار دولار الى 11,148 مليون دولار خلال شهر آب الجاري، أي بخسارة وقيمتها 292 مليون دولار اميركي. وجاء ذلك تحديداً مع تراجع أسهم سوليدير الفئة (أ) من 11,12 دولاراً والفئة (ب) من 11,14 دولاراً الى 10,24 دولارات و10,29 دولارات على التوالي، فضلاً عن تراجع الاسهم المصرفية. جاء ذلك على رغم ارتفاع أسهم سوليدير أمس بنسبة 0,98 في المئة للفئة (أ) والفئة (ب) بنسبة 1,37 في المئة. تراجعت أمس أسهم بنك بلوم العادية بنسبة 1,57 في المئة الى 9,40 دولارات وفئة (GDR) بنسبة 1,52 في المئة الى 9,70 دولارات. كما تراجعت اسهم عودة العادية 0,16 في المئة الى 5,98 دولارات وبيبلوس فئة (2008) بنسبة 0,49 في المئة الى 100,50 دولار. وسجّل أمس تبادل 234749 سهماً قيمتها 2,38 مليون دولار، مع تبادل 61 عملية بيع وشراء في ردهة البورصة. وتناولت 10 أسهم، ارتفع منها سهمان وتراجعت اربعة اسهم واستقرّت اربعة اسهم اخرى. أسواق الصرف العالمية إنتعش اليورو بنسبة 0,11 في المئة أمس بعد الظهر الى 1,1258 دولار مقابل تراجع الدولار إزاء الين الياباني بنسبة 0,11 في المئة الى 120,9 يناً، وبنسبة 0,59 في المئة الى 0,9606 فرنك سويسري. لكنّ الدولار تقدّم 0,12 في المئة الى 1,5385 مقابل الجنيه الاسترليني، وبنسبة 0,35 في المئة الى 0,7141 مقابل الدولار الاوسترالي، وبنسبة 0,33 في المئة الى 1,3243 دولار كندي. واتّجه الدولار بذلك الى إنهاء الاسبوع مجدداً المكاسب مقابل اليورو بتأثير من تسجيل الاسهم الاميركية وتراجع في التداولات المستقبلية. لكنّ الدولار بقي مرتفعاً مقابل العملات الرئيسية الاخرى باستثناء الين الياباني بدعم من استعادة بورصات الاسهم جزءاً كبيراً من الخسائر. ويستفيد اليورو حالياً من التوتر السائد في الاسواق المالية العالمية. غير انّ ايّ بيانات اقتصادية اميركية قوية قد تعيده مباشرة الى دائرة الضعف، ويبقى الدولار بعد الين مسجّلاً افضل أداء لهذا الاسبوع. الذهب والنفط تماسك الذهب أمس ليرتفع بنسبة 0,21 في المئة الى 1125 دولاراً للأونصة في تداولات بعد الظهر. لكنّ الفضة تراجعت 0,19 في المئة الى 14,42 دولاراً. امّا النفط الاميركي فتراجع بنسبة 1,32 في المئة الى 42 دولاراً مقابل انخفاض مزيج برنت الخام في لندن بنسبة 0,88 في المئة الى 47,14 دولاراً للبرميل. وفي حين لقي الذهب دعماً من التوتر السائد في الاسواق، استفاد النفط من عودة الأسهم للارتفاع في البورصات العالمية مع التدابير التحفيزية التي اتخذتها الصين. وفي أسواق الاسهم تراجعت البورصات الاوروبية أمس، فانخفض مؤشر فوتسي البريطاني 0,55 في المئة ومؤشر داكس الالماني 0,65 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 0,48 في المئة. وفي آسيا ارتفعت أسهم الصين ليزيد مؤشر شانغهاي بنسبة 4,81 في المئة الى 3232 نقطة، ويرتفع مؤشر نيكي في بورصة طوكيو 3,02 في المئة، غير انّ مؤشر هونغ كونغ تراجع 1,04 في المئة الى 21612 نقطة. امّا الاسهم الاميركية فظهرت على الشاشة منخفضة 0,74 في المئة لداو جونز و0,73 في المئة لستاندرد اند بورز. (طوني رزق - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك