Advertisement

صحافة أجنبية

واشنطن: الأسد فاقد للشرعية وبقاؤه يغذّي التطرّف

Lebanon 24
28-08-2015 | 20:46
A-
A+
Doc-P-53121-6367053136576405781280x960.jpg
Doc-P-53121-6367053136576405781280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جدّدت وزارة الخارجية الأميركية أمس التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا «بعيداً عن» رئيس النظام السوري بشار الأسد «فاقد الشرعية» والذي بقاؤه «يغذي التطرف». جاء ذلك في بيان وزعته وزارة الخارجية بعدما أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني محادثات في موسكو تناولت الوضع في سوريا. وقالت الوزارة في بيان إن راتني زار موسكو أمس «لإجراء مشاورات مع المسؤولين الروسيين بشأن الصراع الدائر في سوريا. هذه الاجتماعات في موسكو تأتي استكمالاً للمحادثات التي أجراها وزير الخارجية (الأميركي جون) كيري أخيراً مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف في الدوحة وكوالالمبور، ومتابعة للجهود الجارية لدعم المعارضة السورية وللعمل على الوصول الى نقاط تفاهم بين الحكومات الاجنبية والسوريين أنفسهم في مسألة الانتقال السياسي ومحاربة المتطرفين». وأكد البيان أن «الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيدا عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف، والتقدم نحو مستقبل يحقق آمال السوريين بالحرية والكرامة. الولايات المتحدة تدعم أمل السوريين بالديموقراطية، وسوريا متماسكة وموحدة. لقد قمع نظام بشار الأسد بعنف حركة التظاهرات التي بدأت سلمية في 2011، لذلك فإن انتقالاً سياسياً من دون الأسد الذي يغذي بقاؤه التطرف، ضروري ليس فقط لمصلحة الشعب السوري، بل أيضا لمحاربة المتطرفين وهزيمتهم». وفيما كان المبعوث الأميركي يجري مشاوراته في موسكو، كان نظام الأسد يواصل عمليات القتل الجماعي اليومية، خصوصاً في ريف دمشق، مرتكباً مجزرة جديدة في مدينة دوما. فقد قتل وأصيب العشرات من جراء استهداف قوات الأسد مساكن المدنيين في دوما في الغوطة الشرقية بالطيران الحربي، وصواريخ أرض ـ أرض. وأكدت تنسيقية دوما أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد 50 مدنياً، وأنّ قوات الأسد استهدفت مبنى يسكنه مدنيون وسط المدينة، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى. ووصفت ما يجري بأنه «حرب إبادة جماعية«. وأظهر فيديو بثّه ناشطون محاولات المدنيين إخلاء القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، حيث تبيّن أنّ قوات الأسد وبعد الغارات الجوية تقوم باستهداف المكان بقذائف «الفوزليكا»، وهو الأمر الذي سيضاعف أعداد الشهداء والجرحى، كما أنّه يُعوّق عمل فرق الدفاع المدني وعمليات إخلاء الجرحى. («المستقبل»، رويترز، سراج برس)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك