Advertisement

مقالات لبنان24

معركة الزبداني في شوطها الأخير: أصعب حروب "حزب الله"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-08-2015 | 02:03
A-
A+
Doc-P-53176-6367053136931128611280x960.jpg
Doc-P-53176-6367053136931128611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تشكّل معركة الزبداني في ريف دمشق أهمّ معركة يخوضها "حزب الله" في سوريا منذ 3 أعوام ولغاية اليوم وذلك بنتائجها وانعكاساتها على مجريات الحرب السورية. وهي بحسب ما تظّهر أوساط قريبة من "حزب الله" تحمي لبنان ودمشق وقد وصلت الى "ربع الساعة الأخير" من الحسم. وتشير الأوساط التي تحدّثت لـ"لبنان 24" إلى أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله لفت مرارًا في خطبه إلى أنّ هذه المعركة سوف تأخذ وقتها، والحزب لن يخوضها بإيقاع سريع وذلك بهدف التقليل من حجم التضحيات. ويرى مطلعون على مجريات المعركة بأنها تفوق معركة القصير بصعوبتها من الناحية العسكريّة، وكان المسلّحون والمعارضون لـ"حزب الله" يتوقعون أن تكون مقبرته لكنّها باتت في شوطها الأخير والنقاط المسجّلة هي لصالح "حزب الله". ويقول هؤلاء أنّ الزبداني كانت نقطة الإرتكاز الأبرز التي تهدد دمشق والطريق المؤدية اليها بما فيها طريق المصنع، وكانت نقطة ارتكاز للمسلحين نظرًا إلى كونها مدينة شاسعة ومأهولة. أما عامل التأخير الفعلي في الحسم فيعود لوجود سكان مدنيين لا علاقة لهم بالمسلّحين الذين نقلوا عائلاتهم الى مناطق تحت سيطرة النظام كما في بلودان على سبيل المثال لا الحصر. ومنذ الأسبوع الفائت والكلام الصادر عن المراجع المعنية يشير إلى أن المسلّحين محصورون في كيلومتر واحد، لكنّ عملية الحسم لم تحصل بعد وأن "حزب الله" بعد أن يستكمل سيطرته على الزبداني سيتابع معاركه في جرود رأس بعلبك والقاع وهي أسهل من الزبداني، لأنّه كما يقول أحد المطلعين: "إن حرب المدن هي الأصعب، وحرب القلمون لم تكن بصعوبة الزبداني. ففي القصير مثلًا شوارع مرسومة وأبنية حديثة وجغرافيا يسهل التوغّل فيها... في حين أنّ تضاريس الزبداني معقدة وهي بارتفاعات عليا وغير سهلة والدليل أن معركة القصير استمرّت 18 يوما في حين تستمر معركة الزبداني منذ أكثر من شهر، لكنّ الكلفة البشرية في الزبداني أقل بكثير من القصير نظرًا إلى الخبرة التي اكتسبها مقاتلو "حزب الله".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك