Advertisement

صحافة أجنبية

تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مأرب عبر منفذ الوديعة

Lebanon 24
29-08-2015 | 21:25
A-
A+
Doc-P-53377-6367053138330939271280x960.jpg
Doc-P-53377-6367053138330939271280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قصفت طائرات التحالف العربي أمس، الشريط الحدودي داخل الأراضي اليمنية، مستهدفة تجمعات مسلحة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ودمرت خمس مدرعات للمسلحين، وقضت على أكثر من 40 قيادياً ومسلحاً كانوا في طريقهم للاعتداء على منفذ الطوال الحدودي السعودي. ودفعت الحكومة الشرعية تعزيزات عسكرية كبيرة الى مأرب عبر منفذ الوديعة. وأوضح مصدر لـ «الحياة» أن الحوثيين نقلوا أكثر من 120 جثة لقتلاهم قضوا في معارك دارت بينهم وبين القوات البرية السعودية مساء الجمعة، وأبرزهم قائد منطقة الملاحيظ اليمنية، فيما مشطت المروحيات الحدود بعدما ساد هدوء حذر منطقة الطوال مع اليمن، في حين استهدفت قذائف مدفعية أهدافاً في المرتفعات الجبلية في منطقة رازح، شمال شرقي محافظة الخوبة السعودية. كما كثف طيران التحالف أمس غاراته على مواقع الحوثيين في صنعاء والبيضاء والحديدة وصعدة ومأرب بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للقوات السعودية استهدف مواقع الجماعة وآلياتها على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي حجة وصعدة، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا وتدمير آليات عسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة. وذكرت مصادر محلية لـ «الحياة» في مأرب، أن تعزيزات وصلت أمس إلى المحافظة، تضم قوة عسكرية كبيرة مكونة من آليات وعتاد عسكري ودبابات وقوة قتالية كبيرة، عبر منفذ الوديعة الحدودي بدعم من التحالف العربي. وفي محافظة عدن، قالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ «الحياة»، إن المحافظة شهدت أمس انتشاراً عسكرياً واسعاً في أرجاء مديرياتها. وأكدت أن المقاومة الشعبية تعمل على تمشيط المديريات وإقامة نقاط عسكرية في كل المداخل. وشهدت محافظتا مأرب وتعز مواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي. وقالت مصادر في المقاومة إن ميليشيا الحوثي تفرض حصاراً شديداً على تعز وقصفت الأحياء السكنية بعنف طوال أمس بالمدفعية الثقيلة. وتواصلت المعارك بين «المقاومة الشعبية» والحوثيين في مختلف الجبهات حول مأرب، كما احتدم القتال في تعز وسط أنباء عن انسحاب المقاومة من مواقع استراتيجية غرب المدينة بعد هجوم عنيف للحوثيين رافقه قصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية. واستهدفت سلسلة غارات مواقع للحوثيين وقوات صالح في محيط القصر الرئاسي بصنعاء، حيث أفاد شهود بأن القصف طاول مخازن للأسلحة والذخيرة في معسكر جبل النهدين، ومواقع في شارع الخمسين ومنطقة بيت زبطان، في حين سُمع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب في المواقع المستهدفة. وأكدت مصادر أمنية وشهود أن الغارات استهدفت نقطة أمنية عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة، وطاولت مناطق الزور والجفينة غرب مأرب، واستهدفت عدداً من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون في مديرية مكيراس التي تفصل بين محافظة البيضاء ومحافظة أبين الجنوبية المحررة، بما فيها معسكر اللواء117 المعروف بمعسكر»لواء المجد». ودمرت الغارات أيضاً أهدافاً للحوثيين في مديرية كتاف في محافظة صعدة، في حين شنت المدفعية الثقيلة والمنظومة الصاروخية التابعة لقوات التحاف قصفاً كثيفاً على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي، وقال شهود إن القصف طاول مناطق «حرض وميدي وبكيل المير» التابعة لمحافظة حجة. وأفادت مصادر المقاومة الشعبية أمس، بأن عشرات الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات المحتدمة في جبهات مأرب وتعز والبيضاء، كما أكدت أنها سيطرت على غالبية مناطق مديرية عتمة في محافظة ذمار، وتواصل في الوقت ذاته صد هجمات الحوثيين الذين يحاولون استعادة مديرية بعدان شرق مدينة إب. وأضافت المصادر أن قوات الحوثيين واصلت أمس محاصرة قرى قبيلة الزرانيق في الحديدة وقصفتها بالأسلحة الثقيلة، كما كشفت عن أن القوات الموالية للشرعية انسحبت في مدينة تعز من مواقع استراتيجية في منطقة الضباب وحدائق الصالح غرب المدينة باتجاه مواقعها السابقة بسبب هجوم كبير للحوثيين ونقص في ذخائرها. إلى ذلك، أكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» المرابطة في منطقة ردفان أن عملية تبادل للأسرى مع الحوثيين تمت عبر التواصل المباشر بين الطرفين شملت إطلاق سراح 70 حوثياً مقابل 114 من عناصر المقاومة كانوا أسروا في جبهات القتال أو تم خطفهم من قبل ميليشيا الجماعة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك