Advertisement

صحافة أجنبية

الأسد يستهدف الرستن بالسلاح الكيميائي

Lebanon 24
29-08-2015 | 21:51
A-
A+
Doc-P-53383-6367053138356796311280x960.jpg
Doc-P-53383-6367053138356796311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استهدفت قوات الأسد أمس الأحياء الشمالية لمدينة الرستن في ريف حمص بقذائف تحوي غازات سامة، ما أسفر عن حدوث حالات اختناق بين المدنيين. وأفاد ناشط إعلامي شبكة «أورينت نت«، انه تم نقل 20 شخصا حتى الآن إلى المشافي المتواجدة في المدينة، بعد تعرضهم إلى حالات اختناق وإحمرار في العينين. وفي حمص أيضا، أعلن ناشطون، انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي لنظام الأسد بالقرب من دوار المواصلات القديم في مدينة حمص، وأسفر الانفجار عن سقوط 4 قتلى و15 جريحا. وفي غضون ذلك، واصل طيران النظام الحربي والمروحي استهداف مدينة الزبداني، في ريف دمشق، بعد انهيار الهدنة بين الثوار والنظام صباح امس. كما هاجمت كتائب الثوار مواقع الميليشيات الشيعية وعناصر جيش النظام في بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في ريف ادلب. وقالت مصادر المعارضة السورية إن الهدنة انهارت بعدما رفضت حركة «أحرار الشام» التي تفاوض الإيرانيين بشأن حل لأزمة الزبداني والفوعة وكفريا، رفضت عرضاً إيرانياً قديماً جديداً يقضي بترحيل سكان الزبداني وبلدة مضايا المجاورة إلى إدلب وجلب سكان بلدتي الفوعة وكفريا الشيعة الى الزبداني ومضايا. ودخلت سابقاً البلدتين في هدنة حيث توقف الثوار عن استهدافها مقابل توقف النظام عن استهدافه لمدينة الزبداني في ريف دمشق مع مفاوضات تمت بين «حركة أحرار الشام الإسلامية ومسؤولين إيرانيين في طهران. وكان وقف إطلاق النار بين قوات الأسد و»حزب الله« من ناحية ومقاتلي المعارضة السورية من ناحية أخرى بدأ سريانه في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة في شمال غربي البلاد يوم الخميس. واتفاقات وقف إطلاق النار التي جرى التوصل إليها خلال الصراع السوري المستمر منذ أربع سنوات كانت هشة كما أن اتفاقات الهدنة الأكبر التي حاولت الأمم المتحدة التوصل إليها في مناطق أخرى في البلاد بما في ذلك في مدينة حلب لم تسفر عن شيء. وفي دمشق، استهدفت فصائل الثوار في دمشق سيارة محملة بعدد من قوات النظام، ما أسفر عن مقتل عميد ركن وعدد من العناصر الاخرين . وأفاد مراسل الهيئة السورية للإعلام بأن «العملية تمت (...) في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق، وأن من بين القتلى العميد الركن رئيف علي الحسن والمساعد أبو شاهين بالإضافة إلى جميع العناصر الاخرين المتواجدين بالسيارة«. وذكر مراسل الهيئة أنها ليست المرة الاولى التي تستطيع بها فصائل الثوار اختراق القبضة الأمنية المفروضة على العاصمة دمشق من قبل قوات الأسد وتنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد قوات النظام، والتي كان آخرها العملية النوعية ضد كتيبة ما تسمى «القناصات« التابعة «لمغاوير الحرس الجمهوري« المقاتلة مع قوات النظام والتي اسفرت عن مقتل ما يقارب 50 قناصة من مجندات تلك الكتيبة أمام باب مطار المزة العسكري التابع لقوات الاسد . وتأتي هذه العملية في ظل التشديد الامني الكبير الذي تفرضه قوات النظام المدعومة بمليشيا الحرس الثوري الايراني وعناصر مليشيا «حزب الله« والمرتزقة الافغان والباكستانيين على العاصمة السورية دمشق.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك