Advertisement

أخبار عاجلة

هل يتكرر سيناريو السيسي في لبنان؟

Lebanon 24
30-08-2015 | 01:57
A-
A+
Doc-P-53412-6367053138557121501280x960.jpg
Doc-P-53412-6367053138557121501280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الحياة" ان "أوساطاً قيادية مسيحية دعت إلى التوقف أمام ما قاله رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أول من أمس في مؤتمره الصحفي حين سئل عن أن الحراك الشعبي والتظاهرات القائمة تقف وراءها سفارات لعلّ الفوضى تقود إلى التعجيل بانتخاب رئيس للجمهورية من غير الأقطاب". وأشارت هذه الأوساط إلى أن "ما رافق الحراك الشبابي والشعبي الناقم على الأوضاع شمل أصواتاً تدعو إلى حكومة عسكرية أو إلى تسليم العسكر الحكم للتخلص من الطبقة السياسية، وواكب ذلك حديث عن أن ما يجري هدفه ترجيح كفة قائد الجيش العماد جان قهوجي للرئاسة مقابل عجز القادة السياسيين والموارنة من بينهم، عن إيجاد اختراق في الأزمة السياسية"، معتبرة أن "ما تردد في هذا الصدد، واكبته إشاعات وتقديرات بأن لبنان قد يتجه إلى مخرج من أزمته يقود عسكرياً بدعم غربي وإقليمي إلى الرئاسة، يكون مرادفاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي". من جهة اخرى، سألت جهات سياسية أخرى خارج الوسط المسيحي "إذا ما كان الحديث الذي حصل في بعض الحلقات الضيقة من المسؤولين، عن الحاجة إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد، إزاء أعمال الشغب التي صعب ضبطها أثناء التظاهرات"، مشيرة إلى أن "قيادة الجيش أصرت عند مطالبتها بالتدخل لدعم قوى الأمن في وسط بيروت الأسبوع الماضي، على قرار سياسي واضح في هذا الصدد، يسمح للجيش بأن تكون له الإمرة على القوى الأمنية"، معتبرة أن "هذا الجانب من وقائع الأسبوع الماضي إذا صح، لا بد من أن يقلق عون". ولفتت أوساط أخرى أن "عون يراقب بحذر ما يجري، لجهة سعي فرقاء إلى انتزاع شعارات منه يعتبر أنه هو الذي يطرحها، وأن خوضه معركة شراكة المسيحيين والرئاسة يوجب عليه أن يكون حاضراً على صعيد الشارع، لأن الفرقاء المسيحيين الرئيسيين لم يتجاوبوا مع معركته ضد اتخاذ قرارات حكومية بالأكثرية في اجتماع مجلس الوزراء، لاعتبارهم أن القرارات التي تتضمنها تتعلق بتسيير شؤون الناس، ولا تتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ووكالة الوزراء عنه في غيابه". (الحياة)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك