Advertisement

أخبار عاجلة

واشنطن لـ"تويوتا": كيف وصلت سياراتكم لـ"داعش"؟

Lebanon 24
07-10-2015 | 09:36
A-
A+
Doc-P-67554-6367053221798181211280x960.jpg
Doc-P-67554-6367053221798181211280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طلب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون من شركة "تويوتا"، مساعدتهم في الكشف عن المصدر الذي يحصل منه تنظيم "داعش" على سيارات "جيب" و"بيك أب" من طراز "تويوتا". وذكرت قناة "ABC" الأميركية نقلاً عن مصادر حكومية، أن واشنطن تلاحظ بقلق تزايد عدد عربات "تويوتا" في قبضة تنظيم الدولة، وهذا ما تشير إليه شرائط الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم. وبحسب القناة، فقد أكدت "تويوتا"، وهي ثاني أكبر منتج للسيارات على نطاق العالم، أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة، لكنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية. وأكدت الشركة أنها سلمت وزارة الخزانة المعلومات عن سلاسل توريد السيارات إلى الشرق الأوسط والإجراءات الأمنية التي تتخذها لمنع وقوع السيارات في أيدي أشخاص قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية. لكن الشركة أصرت على أنها عاجزة عن رصد السيارات التي تمت سرقتها أو إعادة بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة. وأكدت شركة "تويوتا" أن العديد من السيارات التي ظهرت في شرائط تنظيم الدولة ليست من الموديلات الجديدة. لكن السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة والخبير في مكافحة الإرهاب مارك والاس قال في تصريح لـ "ABC": "للأسف الشديد أصبح تويوتا لاندكروزر وتويوتا هيلوكس، جزءاً من ماركة "داعش"، إذ إن التنظيم استخدم هذه السيارات في أنشطته العسكرية والإرهاب وأنشطة أخرى". وتجدر الإشارة إلى أن أسئلة كثيرة حول استخدام تنظيم الدولة لسيارات "تويوتا" ظهرت منذ سنوات. وفي عام 2014 تحدثت تقارير إعلامية عن قيام وزارة الخارجية بتسليم 43 عربة "تويوتا" إلى المعارضة السورية. وفي تقرير آخر، نشر بصحيفة أسترالية، قيل إن ما يربو على 800 سيارة "تويوتا" اختفت في سيدني بين عامي 2014 و2015، فيما لم يستبعد خبراء في مجال مكافحة الإرهاب نقل تلك السيارات إلى مناطق خاضعة لسيطرة "داعش". أما البيانات التي قدمتها "تويوتا" نفسها، فتشير إلى تزايد مفاجئ في مبيعات سيارات "لاندكروزر" و"هيلوكس" في العراق من ستة آلاف سيارة في عام 2011 إلى 18 ألف سيارة في عام 2013، لكن حجم المبيعات تراجع في العام 2014 إلى 13 ألف سيارة. ونقلت القناة عن العميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، قوله إن بغداد تشتبه بأن وسطاء بيع سيارات من خارج العراق يعملون على تهريب سيارات "تويوتا" إلى أراضي البلاد، مقراً بأن الدولة عاجزة عن السيطرة على حدودها مع سوريا. وفي ما يخص سوريا، فقد قال متحدث باسم الشركة الوكيل المعنية ببيع سيارات "تويوتا" بالأراضي السورية، إنها علقت المبيعات في هذا البلاد منذ عام 2012. أما المسؤولون في وزارة الخزانة، فقالوا إنه لا يحق لهم أن يطلقوا تصريحات علنية حول الاتصالات بين الوزارة وشركات خاصة، لكنهم أكدوا ردا على سؤال حول التعاون مع "تويوتا"، أنهم يعملون بصورة وثيقة مع "شركاء أجانب وأصحاب مصلحة" في ما يخص قضية تزايد عدد سيارات "تويوتا" لدى تنظيم الدولة. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك