Advertisement

عربي-دولي

اغتصبها 3 رجال في سوريا.. وقتلتها عائلتها في المانيا

Lebanon 24
07-10-2015 | 23:40
A-
A+
Doc-P-67739-6367053222660958961280x960.jpg
Doc-P-67739-6367053222660958961280x960.jpg photos 0
PGB-67739-6367053222672169691280x960.jpg
PGB-67739-6367053222672169691280x960.jpg Photos
PGB-67739-6367053222668466131280x960.jpg
PGB-67739-6367053222668466131280x960.jpg Photos
PGB-67739-6367053222664762571280x960.jpg
PGB-67739-6367053222664762571280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من الفواجع، واحدة عن كردية من الشمال السوري، كان عمرها 18 سنة حين اغتصبها 3 مدمنين على الشر، وبدلا من أن تخفف عائلتها المأساة عليها كضحية، وتداوي جراحها وتقف إلى جانبها، قامت بالعكس: اعتبرتها "غير طاهرة" وتكاتف أفرادها ضدها، ولم يجدوا سائلا يغسلون به شرف العائلة سوى دم الابنة نفسها، فسفكوه طعنًا يوم الجمعة الماضي في بلد فرّوا إليه من خطر الموت بسوريا، إلا أن "روكستان" قضت قتيلة بسكاكين الشرف المهان. قصة روكستان، خبر بارز هذه الأيام بوسائل الإعلام الألمانية، المجمعة نقلًا عن تحقيق الشرطة الأولي، أن الأم رودا قد تكون "المدبر الرئيسي" لقتل الابنة التي سفك دمها والدها أو أحد إخوتها، وربما الثلاثة معًا، في مشاع شبيه بحديقة خلف منزل العائلة في مدينة "ديساو" الألمانية، ثم طمروها كيفما كان في حفرة، ولا شيء غير ذلك معروف للآن، سوى أن الأب وابنيه اختفوا ولا أثر لهم، ويعتقدون أنهم في تركيا أو ربما في سوريا. وغادرت سوريا بمفردها هربًا من عائلتها إلى ألمانيا أما الأم فبقيت في البيت بألمانيا، والصحف نقلت عن التحقيق إنكارها الصارم لأي دور لها في الجريمة، أو لزوجها حاسو وابنيها الذين أكدت أنها لا تعلم لماذا اختفى أثرهم، ولا إلى أين غادروا، ولأنه لا دليل على تورط الأم حتى الآن بالقتل، فقد تركوها وسبيلها ريثما تعثر التحقيقات عما يأتي بها إلى العدالة. من المعلومات التي أجمعت عليها وسائل الإعلام الألمانية، ومنها صحيفة Bild بشكل خاص، أن روكستان غادرت بمفردها قبل عامين طلبًا للجوء في ألمانيا، حيث راحت تعمل مترجمة حين تمكنت من اللغة، وعاشت مندمجة في المجتمع الألماني، وتعرف إلى قصتها كاتب اسمه مارك كروغر، وهو معروف في الوسط الاعلامي الألماني، فساندها وكتب مرة أنها ساعدته في كتاب له سينشره عن اللاجئين، عبر سرد قصتها وقصص آخرين فرّوا هربًا من الأخطار. وثقت بالعائلة.. لكنها لقيت مصيرها قتيلة رَوَت لكروغر، فيما نقله هو نفسه عنها، ومسجل في شريط لديه، قولها إن عائلتها اعتبرتها "غير طاهرة وتستحق الموت" منذ اغتصبها الرجال الثلاثة في الشمال السوري، فاضطرت للفرار إلى مصير جديد، وجدته آمنًا لها في ألمانيا، التي وصلت إليها عائلتها فيما بعد. وأقامت العائلة اللاجئة في "داساو" نفسها أيضًا، وفيها راح الأب وابناه يبحثون عنها في المدينة الصغيرة، حتى عثروا عليها، فطمأنوها بأن ما فات مات، فوثقت وتركت مكان سكنها لتقيم قبل أيام قليلة من مقتلها في بيت العائلة ثانيةً، وفي يوم الجمعة الماضي لقيت مصيرها مطعونة بالسكين. أنهوا حياتها بما زال غامض الذيول والملابسات، إلا أن التحقيق آخذ مجراه، وأحدث مراحله أن المحققين الذين زاروا حساباتها في مواقع التواصل، عثروا على صورة لها وهي تحمل ورقة كتبت عليها بأنها مضطهدة من عائلتها، وألموا بشهادة مهمة من الكاتب كروغر نفسه، وفيها أنها أخبرت صديقة لها في إحدى المرات بأنها سمعت والدتها "تتحدث عبر الهاتف إلى أحدهم ليساعدها على استئجار قاتل محترف"، وما قالته للصديقة مسجل في الشريط لدى الكاتب الألماني، وهو أكبر دليل. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك