Advertisement

مقالات لبنان24

تفاصيل ما يحصل في الشمال السوري.. أم المعارك بدأت فجراً

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
08-10-2015 | 06:10
A-
A+
Doc-P-67892-6367053223790021111280x960.jpg
Doc-P-67892-6367053223790021111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا معلومات واضحة حتى الساعة عن العملية العسكرية الكبرى التي بدأها الجيش السوري فجراً. ما قيل فقط أنها عملية بريّة كبرى ولم يحدد موقعها ومكانها ومداها. المعلومات التي حصل عليها "لبنان 24" تفيد أن المعركة العسكرية التي بدأت أمس الأربعاء على محاور ريف حماة الشمالي لم تتوقف وهي تستكمل منذ فجر اليوم بغطاء جوّي كثيف جداً من الطيران الحربي الروسي في الجهة الغربية، وذلك لوصل ريف حماة بريف إدلب، عبر سهل الغاب، ومن ثم وصل كل هذه المناطق بريف اللاذقية الشمالي. وأكدت المصادر أن الطيران الحربي الروسي يمهّد الطريق للقوات البرية السورية، والقوات الرديفة لها ("حزب الله"، "جيش دفاع وطني"، "قوات نخبوية روسية") عبر قصف تجمعات المسلحين في قرى ‏قرقور والشيخ سنديان في ريف حماة وسلسلة جب الأحمر في ريف اللاذقية. وتشير المصادر إلى أن الكثافة النارية الجوية التي يؤمنها الطيران الروسي تجعل صمود عناصر "جيش الفتح" صعباً. وتلفت المصادر إلى أن سيطرة الجيش السوري على عدّة بلدات في ريف حماة الشمالي كانت سريعة، كبلدات كفرنبودة و‏المغير ومعركبة وعطشان وتل الصخر شمال شرق المغير، وتل عثمان غرب بلدة كفرنبودة، إضافة إلى تلتي سكيك والحوير. وتؤكد المصادر أن خط الدفاع الأول لسهل الغاب كُسر صباح اليوم إذ تمت السيطرة على قرية البحصة في حين يستمر التقدم بوتيرة مختلفة على المحاور كافة. وتقول المصادر أن الغارات الروسية لا تواكب تقدم قوات الإقتحام فقط، بل تقوم في الوقت عينه بقصف الخطوط الخلفية لـ"جيش الفتح" ومخازن السلاح وطرق الإمدادات، إذ يمكن القول فعلياً أنها عملية جوية واسعة وتواكبها عملية برية وليس العكس. وتضيف المصادر أن الحشودات العسكرية السورية هائلة جداً، وتزيد عن مئة ألف مقاتل مدعومين بقوة صاروخية هائلة ونوعية لم تستخدم في الحرب السورية سابقاً، وسيتم فتح جبهات الشمال كاملة في الوقت المحدد لها، إذا إنه وبعكس ما يُشاع عن كون المعركة البرية لن تشمل سوى محافظة إدلب، فالقوات البرية ستبدأ معارك على محاور أرياف حلب كافة، وفي ريف حمص، وريف اللاذقية الشمالي أيضاً، وهذا بدأ فجراً. وتعتبر المصادر أن ما يحصل يُشبه بالتكتيك العسكري الذي حصل في القصير، لكن بشكل أوسع وأكبر وأشمل، إذ إن الكثافة النارية الهائلة هي من سيحسم المعركة عبر تكبيد المدافعين خسائر كبيرة بالأرواح ليكون التقدم البرّي أكثر سهولة وناتجاً عن إنسحابات وليس عن معارك بريّة ضارية. (خاص "لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك