Advertisement

أخبار عاجلة

"هافنغتون بوست": رياح الحرب تعصف في لبنان

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
08-10-2015 | 06:44
A-
A+
Doc-P-67917-6367053223898192811280x960.jpg
Doc-P-67917-6367053223898192811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في ظلّ الأجواء المتقلبة في المنطقة، نقل جوناثان تشانزر الباحث في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطية"، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى ترديدهم منذ عام 2013 أنّ "رياح الحرب تعصف في لبنان"، وذلك في محادثات سرية أجراها تشانزر معهم ونقلتها صحيفة "هافنغتون بوست". ونقل عن أحد القادة العسكريين قوله "إنّ الجيش الإسرائيلي يُدرك أنّ الصراع القادم مع حزب الله سيكون مروعًا. خصوصًا وأنّ الحزب بات يمتلك 100 ألف صاروخ، معظمها من إيران وذات قدرات متطورة"، مضيفًا أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله قال مؤخرًا إنه لا يخشى أي مناوشات قادمة. إنه يشعر بالثقة أعلى بأن "تخفيف العقوبات الذي كفله الإتفاق النووي سيعود بالنفع على حزب الله مسهلا شراء الأسلحة التي ستجعل الحزب أكثر قوة". وأضاف الكاتب: "لدى إسرائيل خطة جديدة للدفاع، أعلنت عنها هذا الصيف، حيث حذّرت من أن أي صراع يمكن أن يؤدي إلى إخلاء جنوب لبنان"، وأردف قائلاً: "الحزب وضع راجمات في مناطق مأهولة وذات كثافة سكانية عالية في جنوب لبنان". فيما أشار بعض المحللين إلى أن "حزب الله لا يستطيع تحمل معركة أخرى وهو غارق في سوريا بمشاركة أكثر من 8000 مقاتل إلى جانب الجيش السوري". وبحسب الصحيفة، فإنّ "التضحيات في سوريا ليست فقط لأجل الرئيس السوري بشار الأسد، فحزب الله أنشأ قوات قتالية لتستهدف إسرائيل من سوريا". إلى ذلك، فقد أصدر البيت الأبيض عقوبات مالية ضد عدد من أهداف للحزب، وبحسب الصحيفة فهذه التدابير أتت لتهدئة الغاضبين في الكونغرس بعد الإتفاق النووي، لكن هذه القرارات ليست شيئًا يذكر لتقييد التدفقات المالية لـ"حزب الله". وإذ كشفت الصحيفة أنّ إسرائيل تطلب زيادة عدد بطاريات القبة الحديدية، لصد الصواريخ الموجّهة إلى أراضيها. أشارت إلى أنّه "في الحرب المقبلة من المرجح أن يلحق حزب اله الهزيمة بإسرائيل، فآلاف الصواريخ التي يمتلكها ستسفر عن دمار لم تشهدها إسرائيل منذ يوم الغفران عام 1973، أي في الحرب التي شنتها مصر وسوريا إلى اسرائيل". وبحسب بعض التقارير فإنّ التدفقات المالية تزيد لـ"حزب الله" وحشده العسكري يتقدّم، ومن دون خطة لإيقاف تقدم "حزب الله"، سيكون عمل الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤقت مع الإتفاق النووي، في خطة وقائية لمنع أي حرب مدمرة للبنان وإسرائيل. (Huffingtonpost - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك