Advertisement

أخبار عاجلة

تمّام سلام لن يستقيل!

Lebanon 24
08-10-2015 | 18:32
A-
A+
Doc-P-68144-6367053225188598481280x960.jpg
Doc-P-68144-6367053225188598481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت صحيفة "الجمهورية" الى أن الرئيس تمام سلام أعطى مواعيد كثيرة، بينه وبين نفسه أو القريبين منه، لمغادرة السلطة في شكل بطولي. وانتظر البعض أن يفاجئ الجميع ويستقيل. لكنّ المطّلعين جيّداً كانوا دائماً على ثقة: هو لن يستقيل مهما حصل، وأيّاً كانت الظروف. إنّه في موقع اضطراري لا يمكنه الخروج منه... على الأقلّ حتى انتخاب رئيس للجمهورية. إذا، ما هي موانع سلام من الاستقالة... حتى إشعارٍ آخر؟ 1- إنّه يشعر بمخاطر هذه الخطوة، فيما الحكومة تتولّى مهامّ رئاسة الجمهورية بالوكالة. فاستقالتُها تخلق تعقيدات دستورية وسياسية لا يمكن حصرها أو مواجهتها. 2- إنّ التوازن السياسي الذي تقوم عليه الحكومة يعطي تيار "المستقبل" والمحور الذي يمثِّله حجماً مهمّاً ومواقع حيوية. وليس من الحكمة تعريض هذا التوازن للخطر، فيما تطرَأ تغيُّرات مهمّة على توازن القوى في سوريا. 3- إنّ مِن غير الممكن الرضوخ لضغط شعبي لا يدرك سلام الخلفيات التي تُحرِّكه، والتي قد تكون سياسية وذات غايات معيّنة. 4- إنّ القوى الدولية والإقليمية التي رعَت ولادة الحكومة، لإدارة الأزمة في لبنان حتى تبلوُر الواقع الإقليمي، تقف بالمرصاد ضدّ أيّ تفكير في إسقاط هذه الحكومة. ويحرص السفير الأميركي ديفيد هيل وسائر زملائه الغربيين على إبلاغ سلام دائماً دعمَ صموده على رأس حكومته، أيّاً تكن الضغوط والصعوبات التي تعترضه. لذلك، يدرك سلام أنّ قدَرَهُ الاستمرار في مهامّه، على رغم بلوغه درجة عالية من القرف السياسي. ويزداد منسوب القرف مع ارتفاع منسوب المناحرات التي تشلّ عملَ الحكومة وسائر المؤسسات، والتي لا تتعدّى المصالح الخاصة أو الفئوية: من الصراع على رئاسة الجمهورية، إلى فضائح النفايات والكهرباء وسوى ذلك. لقرءاة المقال كاملا الرجاء الضغط هنا. (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك