Advertisement

رياضة

الحكمة يستعيد حقّه في قضية خزوع... حكيم: الحقيقة ظهرت

Lebanon 24
08-10-2015 | 20:50
A-
A+
Doc-P-68173-6367053225362892951280x960.jpg
Doc-P-68173-6367053225362892951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تلقى نادي الحكمة دفعة معنوية مهمة في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها واستعاد جزءاً من حقّه المسلوب بعد هروب نجم إرتكازه السابق جوليان خزوع بطريقة مريبة قبل يومين فقط على إنطلاقة الادوار النهائية لبطولة لبنان لكرة السلّة الموسم المنصرم بعد صدور قرار المحكمة التابعة للفيبا لمصلحته. وفاز النادي الاخضر بالدعوى القضائية التي رفعها على خزوع لدى المحكمة التابعة للإتحاد الدولي للعبة "BAT"، بحسب ما أعلن رئيس النادي المستقيل نديم حكيم، وبموجب الحكم سيضطر خزوع لدفع تعويضات مالية كعطل وضرر إضافة الى تكفّله بمصاريف المحاكمة كافة من محامين وغير ذلك. وأعلن بيان للنادي أنّ "المحكمة حمّلته المسؤولية الكاملة واعتبرت فعلَه سلوكاً خاطئاً فيما أشارت الى أنّ ادارة النادي تصرّفت بروح المسؤولية". وأضاف بيان النادي: "أنّ طريقة التعاطي التي مارسها اللاعب ووكيل اعماله على الـ BAT من خلال عدم تبلّغ الدعوى والتأخر في دفع الرسوم والمماطلة بالرد على المحكمة أخّرتا صدور الحكم عن وقته العادي". وتابع: "أنّ إدارة النادي ستتابع اتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بمعرفة الكثير من الأمور التي سوف تُعلن عنها لاحقاً حفاظاً على كرامة النادي وجمهوره". وبحسب المعلومات المتوافرة، فإنّ المحكمة فرضت على خزوع دفع مبلغ 80 ألف دولار اميركي كعطل وضرر للنادي، كما امرته بتسديد نفقات المحاكمة. حكيم: المكسب المعنوي أهم من المادي بدوره، رأى رئيس النادي المستقيل نديم حكيم في إتصال هاتفي مع "الجمهورية" أنّ "فوز النادي بالدعوى هو إنتصار معنوي قبل أن يكون مادياً"، مشيراً الى أنّ "قرار محكمة الإتحاد الدولي أنصف النادي واظهر الحقيقة لمَن أشاع وفبرك روايات كثيرة". وتابع حكيم: "لقد بذلنا جهوداً كبيرة وقرّرنا المضي قدماً في هذه القضية إسترداداً لكرامة النادي وجمهوره بعد تصرّف اللاعب غير اللائق عشية الادوار النهائية." واشار حكيم الى أنّ اللاعب ووكيل اعماله لم يوفّرا طريقة من أجل التهرّب والتأجيل، ولهذا السبب تأخر صدور القرار عن وقته، غير أنّ "القضية كانت خاسرة لهم وقرار المحكمة أنصف النادي بتأكيده عدم مسؤوليته وإلتزامه بحقوق اللاعب، على عكس ما حاول خزوع إشاعته بأنّ النادي وجمهوره أساءا التصرف تجاهه". وأكدّ حكيم أنّه لن يكتفي بهذا القرار وأنه سيتابع القضية حتى النهاية لكشف خيوط مستورة كثيرة كانت وراء رحيل اللاعب. حكيم اشار الى أنه لا يزال عند موقفه من الإستقالة والإبتعاد من كرة السلّة اللبنانية التي وصف "أجواءها الحالية بغير المشجّعة في ظلّ الخلافات الداخلية للإتحاد وغياب الثبات والإستقرار عن اللعبة". نصّار يهنّئ الحكمة بعد صدور القرار، أصدر رئيس إتحاد اللعبة وليد نصّار بياناً لم يخلُ ايضاً من توجيه بعض السهام الى اعضاء آخرين في الإتحاد. واعتبر المهندس نصار "أنّ الحكم جاء ليؤكد على موقفه السابق والرافض لاستدعاء خزوع الى المنتخب الوطني تجنّباً لإضعاف موقف ادارة نادي الحكمة في القضية خلافاً لرأي البعض الذي تحفّظ وسجل تحفّظه في محضر احدى الجلسات". وشدّد نصار "على أنّ القانون وُجد لمعاقبة المخالف ولردع كلّ مَن تخوّله نفسه مخالفة القوانين وتمنّى أن تكون القضية عبرة لكلِّ مَن يحاول التحايل على القانون". وكان نصّار رفض إدراج إسم خزوع ضمن اللائحة الاوَّلية للمنتخب المرسلة الى الإتحاد الآسيوي على خلاف رأي لجنة المنتخبات الوطنية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك