Advertisement

صحافة أجنبية

أربعة صواريخ روسية عابرة.. على إيران

Lebanon 24
08-10-2015 | 21:07
A-
A+
Doc-P-68180-6367053225400671671280x960.jpg
Doc-P-68180-6367053225400671671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقلت محطة «سي أن أن« ووكالات الأخبار العالمية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن 4 صواريخ عابرة من أصل 26 صاروخاً أطلقتها بوارج روسية من بحر قزوين باتجاه سوريا أول من أمس فشلت في إكمال مسارها وسقطت على إيران، فيما اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن إطلاق هذه الصواريخ من دون إنذار مسبق هو «سلوك غير مهني»، متوقعاً أن «يبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية« خلال أيام. ونقلت وكالة «فرانس برس« عن مسؤول أميركي قوله «سقطت أربعة صواريخ أمس في إيران» مؤكداً خبراً بثته قناة «سي أن أن« الأميركية. وكانت «سي أن أن» نقلت عن مسؤولين أميركيين أن تقديرات الجيش الأميركي والاستخبارات توصلت إلى أن 4 صواريخ على الأقل تحطمت خلال طيرانها فوق إيران. وبينما ذكر أحد المسؤولين أنه يحتمل أن يكون هناك ضحايا، قال مسؤول آخر إن ذلك ليس مؤكداً بعد. وأضافت «سي أن أن»، أنه لم يتضح على الفور أين سقطت الصواريخ بالتحديد في إيران. لكن وكالة «إنترفاكس« للأنباء نقلت عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجر جنرال ايغور كوناشنكوف قوله «على عكس شبكة سي.إن.إن الإخبارية نحن لا نتحدث بالإشارة إلى مصادر مجهولة... نحن نعرض إطلاق صواريخنا والأهداف التي تصيبها«. وأضاف في بيان أن «كل مهني يعرف أنه خلال هذه العمليات نقوم دائماً بتحديد الهدف قبل الضربة وبعدها. كل الصواريخ التي أطلقناها من سفننا أصابت أهدافها». وتتمركز السفن الحربية الروسية جنوب بحر قزوين ما يعني أن المسار المحتمل للصواريخ حتى تصل إلى سوريا هو العبور فوق إيران والعراق. وتعقيباً على إطلاق الصواريخ الروسية العابرة قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس إن روسيا أطلقتها من دون إنذار مسبق، واصفاً في تصريح بعد محادثات مع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل ذلك بأنه «سلوك غير مهني بشكل متزايد من القوات الروسية«. واعتبر أن موسكو «انتهكت المجال الجوي التركي... أطلقت صواريخ كروز من بحر قزوين من دون تحذير«. وتوقع كارتر أن يكون لتدخل روسيا المباشر في سوريا «عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات». وأضاف «خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية«. وفي سياق متصل، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ للصحافيين لدى وصوله للاجتماع نفسه إن «حلف شمال الأطلسي مستعد وقادر على الدفاع عن كل الحلفاء بمن فيهم تركيا ضد أي تهديدات«. وأضاف: «الحلف رد بالفعل بزيادة قدراتنا وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات بما في ذلك إلى الجنوب وبما في ذلك في تركيا» موضحاً أن الضربات الجوية والصاروخية التي تنفذها روسيا «مبعث قلق». وتابع ستولتنبرغ «ما يقلقني هو أن الروس لا يستهدفون بشكل أساسي تنظيم داعش بل يستهدفون مجموعات أخرى من المعارضة وأنهم يدعمون النظام». وتابع «أدعو روسيا الى لعب دور بناء في مكافحة تنظيم داعش وعدم الاستمرار في دعم نظام الأسد لأن مثل هذا الدعم ليس إسهاماً بناء في حل سلمي ودائم في سوريا». وأكد على وجود «حاجة أكبر من أي وقت مضى الى مبادرات لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا». أما وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون فقال: «روسيا تزيد من خطورة وضع خطير للغاية بالفعل«. وأيضاً قال المبعوث البريطاني لدى الحلف آدم تومسون عشية اجتماع وزراء الدفاع «نحتاج إلى الاتفاق على منهج طويل الأجل بشأن روسيا. لكن حلف شمال الأطلسي بحاجة لاستراتيجية بشأن جنوبه«. وأضاف «العالم يتغير وحلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تطوير القدرة على الرد على أمور عدة في نفس الوقت«. وقال فالون «هذا جزء من سياستنا القائمة على وجود مستمر على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي للرد على أي استفزاز أو عدوان روسي آخر«. وفي موسكو، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري ناقشا عبر الهاتف أمس الوضع في سوريا. وأضافت أن الوزيرين ناقشا التنسيق في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وضرورة تجنب وقوع حوادث في المجال الجوي السوري حيث تشن روسيا والولايات المتحدة غارات جوية كل على حدة. أما جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية فأوضح: «كرر الوزير مخاوفنا من أن أكثرية الأهداف التي تضربها القوات الروسية ليست مرتبطة بالدولة الإسلامية«. ميدانياً، تمكنت قوات المعارضة السورية أمس من إسقاط طائرتين مروحيتين للنظام قرب قرية المغير على جبهة كفرنبودة بريف حماة أثناء تحليقها على علو 200 متر عبر استهدافهما بالمضادات الأرضية ما أدى إلى إسقاطهما ومقتل طاقمهما. وأكد المكتب الإعلامي لـ»أجناد الشام» في تصريح لـ»السورية نت» أن المروحية الأولى من نوع «كاموف 50» روسية الصنع تحمل الرقم 124 ونقطة انطلاقها مطار حماة العسكري، حيث كانت تقوم بعملية إنزال جوي على قرية المغير، قبيل استهدافها من قبل فصائل الجيش الحر برشاشات عربة «الشيلكا» ما تسبب بإسقاطها، أما المروحية الثانية فتحمل الرقم ME14 ويعتقد أنها أقلعت من مطار حميميم بريف اللاذقية والذي يعتبر قاعدة لقوات الاحتلال الروسي في سوريا. وفي السياق ذاته تحدث مراسل «السورية نت» في حماة حسن العمري أن قوات النظام والميليشيات الموالية له مدعومة بغطاء جوي روسي، بدأت عمليات عسكرية موسعة بقيادة روسية صباح أمس على قرى وبلدات سهل الغاب الواقعة تحت سيطرة «جيش الفتح» بريف حماة الغربي، عقب تمهيد بقصف صاروخي عنيف على القرى والبلدات في السهل. وأضاف العمري أن النظام حاول التقدم إلى سهل الغاب عن طريق قرية البحصة شمال السهل، ومن جهة قرية خربة الناقوس غرباً، في حين تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة بين «جيش الفتح» وقوات النظام، وسط غطاء جوي روسي، حيث سجلت أكثر من عشرين غارة شنها الطيران الحربي الروسي على قرى البحصة والزيارة والمنصورة والمشيك وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة. وعلى الرغم من الغارات المكثفة للطيران الروسي على قرى «البحصة والزيارة والمنصورة والمشيك وتل واسط»، فشل النظام في تحقيق أي تقدم. وقال مصدر في مركز حماه الإعلامي إن اليوم الثاني من المعركة شهد، حتى اللحظة، تدمير الثوار عربة «شيلكا» للنظام على جبهة «المغير» في ريف حماه الشمالي الغربي. وفي وقت ادعت فيه روسيا أن طائراتها تستهدف مقرات تنظيم «داعش« في سوريا، فإن مناطق ريف حماة المستهدفة بالغارات الروسية تخلو من أي تواجد للتنظيم، بحسب ناشطين ومراقبين محليين وغربيين. وأكد الناشط محمد الصالح أن أغلب القنابل التي تلقيها الطائرات الروسية هي قنابل عنقودية محرمة دولياً. وأوضح أن حصيلة معارك أول من أمس كانت تدمير 22 دبابة ومدرعة للنظام، على جبهات: مورك؛ لطمين؛ المصاصنة؛ معان؛ معركبة؛ الصياد؛ المغير؛ تل عثمان، وذلك في إثر هجوم معاكس للثوار على نقاط وحواجز عدّة للنظام بريفي حماة الشمالي والغربي لتخفيف الضغط على الثوار في اللطامنة. كما استطاع الثوار اغتنام دبابتين من قوات النظام من على جبهات مورك بريف حماة الشمالي وكذلك تدمير مدافع للنظام في نقاط عسكرية عدّة. وأكّد قيادي عسكري في «الجيش الحر« أبو محمد لـ»زمان الوصل» أن 3 عناصر من القوات الروسية البرية جُرحوا خلال الاشتباكات مع الثوار، كما قُتل عدد من قوات النظام وجُرح آخرون. (سي أن أن، أ ف ب، رويترز، السورية نت، زمان الوصل)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك