Advertisement

عربي-دولي

ايزيدية تروي: "داعشي" اغتصبني.. وهكذا برّر فعلته

Lebanon 24
09-10-2015 | 00:30
A-
A+
Doc-P-68222-6367053225670513011280x960.jpg
Doc-P-68222-6367053225670513011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
الأيزيديون قوم قُدماء قِدم هذه الحجارة، دين فريد يمزج ما بين الإسلام والمسيحية وعادات دينية قديمة كعبادة الشمس.. وهي معتقدات يستخدمها تنظيم "داعش" لتبرير قتل الأيزيديين وسبي نسائهم واغتصابهن. هكذا شرح مقاتل من تنظيم "داعش" العملية بأكملها لهذه السيدة التي اشتراها واغتصبها. وتروي الايزيدية: "أطلعني على رسالة وقال لي.. إنه إن أمسك بأي فتاة.. وقام عشرة مقاتلين من داعش باغتصابها فستصبح مسلمة"، وتضيف: "كان هناك علم لداعش وصورة لأبوبكر البغدادي... وأي شخص لا يدخل في الإسلام يهدد.. فالرجال يقتلون ويتم تزويج الفتيات. إنهم الدمار في هذه الحرب". وضمن حدود مايسمي بالدولة الإسلامية، يمكن بيع الأيزيديات وشراؤهن مقابل المال أو السلاح، فالقتل والاغتصاب أصبح جزءا من منهج التنظيم، وفي نسخة من مجلة دابق التي ينشرها، يستند التنظيم في منهجه على الشريعة، كأن يقول إن "استعباد عائلات الكفار وسبي نسائهم هو جزء لا يتجزأ من الشريعة.. وفي حال استنكر أي شخص ذلك... فلكأنه أنكر ما نص عليه القرآن وأحاديث الرسول". غير أن الكثير من علماء الدين يؤكدون أن التنظيم هو من يقوم باستغلال القرآن للوصول إلى مصالح محددة. أما بالنسبة للأيزيديين، فسوء الأحوال دفعهم إلى تغيير بعض المعتقدات المتزمتة في ديانتهم، فقبل قدوم داعش، كان الزواج من أي ديانة أخرى أمرًا مرفوضًا تمامًا، كما أن أي شخص يتهم بالخيانة الزوجية أو يقع ضحية للاغتصاب يمكن أن يتعرض للقتل لجلبه العار للعائلة.. كل هذا في طريقه للتغيير. (CNN)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك