Advertisement

إقتصاد

لا خوف من الشتاء القارس... فالمازوت الأحمر بالرخص

ناجي يونس

|
Lebanon 24
26-11-2015 | 03:40
A-
A+
Doc-P-86654-6367053356757289721280x960.jpg
Doc-P-86654-6367053356757289721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"في شي بفش خلق اللبناني" في ظل الظروف الحساسة والصعوبات المحيطة به من كل حدب وصوب. كيف ذلك؟ ببساطة لأن المازوت الأحمر يباع بأرخص سعر له منذ سنوات عدة والبرد القارس على الأبواب. فصفيحة المازوت الأحمر بحوالى 13 ألف ليرة... نعمة كريم والخير لقدام إذ يبدو أن أسعار النفط ستتراجع أكثر في الأسابيع القليلة المقبلة. ولعل هذا السعر المنخفض للمازوت الأحمر يسّهل على اللبنانيين أن يشتروا الكميات الكافية لتأمين التدفئة لأشهر الشتاء القارس وأول الغيث مع "كارلو" الذي سيحمل معه الأمطار والثلوج بدءاً من عطلة الاسبوع الجاري. ومن غرائب الأمور في لبنان اليوم أن لا مشكلة في توزيع مشتقات النفط بينها المازوت الأحمر خلافاً للأعوام السابقة، وأن لا تهريب لهذه المادة من لبنان إلى سوريا والعكس بالعكس، على قاعدة ربّ ضارة نافعة. فالحرب السورية أقفلت كل المعابر بين البلدين مما تسبب بوقف هذا التهريب الذي لطالما اشتهرت به الحدود اللبنانية - السورية في أكثر من منطقة في البقاع. ويقول رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس إن استهلاك المازوت الأحمر سيزداد هذا الشتاء بفعل إسعاره المنخفضة، مشيراً إلى أنه سيسّهل أكثر على اللبنانيين أن يؤمنوا التدفئة في أشهر البرد مقارنةً بالأعوام السابقة. البراكس يؤكد لـ "لبنان 24" أن المزارع اليوم في واقع أفضل بكثير مما كان عليه سابقاً. فالمازوت أرخص والتصدير البحري انطلق وأصناف زراعية كثيرة يتم دعمها، وبالتالي فإن أوضاعه وعائداته تتحسن بشكل لافت مقارنةً بما كانت عليه في الأشهر السابقة....مما يدفع بالبراكس إلى وصف واقع المزارعين الراهن بشهر عسل اذا ما تمت مقارنته بالماضي القريب. إشارةً إلى أن لبنان يستهلك حوالى 6 ملايين ليتر من المازوت يومياً في أشهر الشتاء إلا أن هذه الكميات تتراجع صيفاً. وفي لبنان 300 محطة محروقات تقريباً نصفها ينتمي إلى نقابة أصحاب المحطات والنصف الثاني خارجها.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك