Advertisement

أخبار عاجلة

مفاجأة مدوية.. نجل أردوغان وراء إسقاط "السوخوي"؟!

Lebanon 24
26-11-2015 | 04:14
A-
A+
Doc-P-86666-6367053356809366731280x960.jpg
Doc-P-86666-6367053356809366731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تطرقت صحيفة "ترود" الى ما نشرته وسائل الاعلام عن أسباب مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية "سو-24 " فوق الأراضي السورية، مشيرة الى أنّ نجل الرئيس رجب طيب أردوغان وراء الحادثة. وقالت الصحيفة: "يستمر الخبراء في إبداء وجهة نظرهم حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط قاذفة القنابل الروسية "سو-24" فوق الأراضي السورية، حيث تفيد إحدى وجهات النظر أن سبب هذا الهجوم مرتبط بالعلاقة التجارية بين بلال اردوغان (ابن الرئيس التركي) و"الدولة الإسلامية". وأضافت: "كان الخبراء قد اشاروا سابقا إلى أن أحد الموارد المالية الأساسية لـ"الدولة الإسلامية" هو تصدير النفط من حقول النفط السورية والعراقية التي تسيطر عليها، حيث تشير معلومات المخابرات العراقية إلى أن "داعش" يستخرج يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط يوميا، ويحصل من بيع هذه الكمية على 40 – 50 مليون دولار شهريا".وتابعت: "طبعا لا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط في السوق العالمية إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية". يذكر أنّ وسائل الإعلام الأوروبية نشرت في شهر آب الماضي معلومات تفيد بأن شركة "Genel Energy" الأنجلو- تركية تقوم بتكرير وبيع النفط الذي تستخرجه "الدولة الإسلامية". وفي هذا الصدد، قالت "ترود": "يوفّر بلال أردوغان التغطية السياسية لتكرير وبيع نفط الإرهابيين، لذلك فإن إسقاط الطائرة الروسية حسب رأيهم إن هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين". ويؤيد وجهة النظر هذه الخبير العسكري، مدير مركز دراسات السوق الاستراتيجية ايفان كونوفالوف، إذ يقول: "لا يمكن تفسير هذا الأمر بصورة مغايرة، فالوضع معقد، ويجب محاربة داعش. وإذا كان الأتراك يعرقلون ذلك، فإن هذا سيؤدي إلى تجميد العلاقات إلى ما تحت الصفر معهم، وهو ما سيضر بمصالحهم أولا". تجدر الاشارة الى ان الطائرات الحربية الروسية بدأت منذ أيام بمهاجمة مواقع استخراج النفط التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية". وقد تكللت هذه الهجمات بتدمير مستودعات كبيرة للنفط و500 صهريج تستخدم لنقل النفط. استنادا الى هذا أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ان هذه العمليات قلصت كمية النفط التي تطرحها "الدولة الإسلامية" في السوق بحوالي 60 ألف طن يوميا، مما يعادل انخفاض وارداتها اليومية بمقدار 1.5 مليون دولار. (ترود – روسيا اليوم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك