Advertisement

لبنان

مستودع عربصاليم.. مواد مطابقة لمتفجّرات برج البراجنة!

Lebanon 24
26-11-2015 | 14:22
A-
A+
Doc-P-86913-6367053358538010461280x960.jpg
Doc-P-86913-6367053358538010461280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوقف فرع المعلومات أمس الخميس مختار بلدة عربصاليم الجنوبية (مصطفى م.)، وصادر من مستودع عائد له أكثر من طن ونصف من المواد المتفجرّة والصواعق وفتائل التفجير. وقد أشارت مصادر أمنية لصحيفة "الاخبار" إلى أن كمّية المتفجرات التي صادرها فرع المعلومات في 17 من الشهر الحالي من مخبأ في طرابلس والتي تستخدمه خلية تفجير برج البراجنة، مطابقة تماماً لمواد متفجّرة مستوردة إلى لبنان من تركيا لحساب المختار الموقوف، إذ إن الأخير حائز على ترخيص رسمي لإستيراد المتفجرات وتخزينها وبيعها في لبنان. فالمختار يستورد منذ عقود "الديناميت" وأنواعاً أخرى، ويبيعها لأصحاب المقالع والكسّارات ولشركات المقاولات التي تعمل في مجال شق الطرق والهدم وحفر الأنفاق، وزبائنه الرئيسيين أصحاب المقالع والكسارات في جرود عرسال. وبحسب الصحيفة فقد لوحظ أن غالبية "فتائل التفجير" المستخدمة في السيارات المفخّخة التي تم ضبطها خلال السنوات الماضية مطابقة لتلك المستوردة لحساب المختار، وأن كمية هائلة من المتفجرات والفتائل والصواعق جرى استيرادها، بصورة شرعية إلى لبنان منذ عام 2011 بما يفوق بأضعاف حاجة السّوق اللبنانية وكان الموقوف يبرر ذلك لسائليه من الأجهزة الأمنية بأنها ربما تكون كميات باعها سابقاً لأصحاب المقالع والكسارات في جرود عرسال واستولت عليها الجماعات الإرهابية التي تحتل الجرود، الّا أنه بعد تفجير برج البراجنة، فقد تبيّن للجهات القائمة بالتحقيق أن المتفجرات التي عُثِر عليها في طرابلس مطابقة لكمية مستوردة إلى لبنان قبل أقل من عام، ولحساب (مصطفى م.) تحديداً، حيث جرى توقيفه ومصادرة كمية كبيرة من المتفجرات من مستودعه. وفي هذا الاطار يتركّز التحقيق مع الموقوف على الأشخاص الذين اشتروا منه مواد متفجرة خلال السنوات الماضية، لحسم ما إذا كان متورطاً في بيع "سلعته" بصورة غير قانونية. يذكر أن المختار المذكوركان قد أوقِف في سوريا قبل نحو 10 أشهر، إثر الاشتباه في تهريبه كمّية من المتفجرات لجماعات مسلحة لكن جرى الإفراج عنه بسبب عدم ثبوت الشبهات في حقه، مع العلم أن عدداً من أهالي بلدة عربصاليم احتجّوا قبل سنوات على وجود مستودع متفجرات في بلدتهم، لكنهم لم يتمكنوا من إجبار المختار على إقفال المستودع بسبب حيازته لتراخيص قانونية تتيح له تخزين المواد المتفجرة. (الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك