Advertisement

أخبار عاجلة

هل يتكتل المسيحيون بوجه فرنجية.. وهل يعتزل عون السياسة؟

Lebanon 24
26-11-2015 | 23:41
A-
A+
Doc-P-87017-6367053359163184881280x960.jpg
Doc-P-87017-6367053359163184881280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يتمّ الإعلان رسميّاً بعد عن ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للمنصب الرئاسي، فيما التسوية المطروحة أو التي يتمّ تداولها في الأروقة السياسية دون وضوح معالمها، مازالت قيد البحث مع تأكيد الأوساط السياسية على أنّها جديّة. اسم فرنجية أعاد السخونة بقوّة بين خطوط الأقطاب السياسية المسيحية، "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب"، في إطار درس التسوية المطروحة، في وقت يتخذ كلّ فريق منفرداً، آراء حيال الأمر. فهل يدفع ترشيح فرنجية العماد ميشال عون إلى الإستقالة من عالم السياسة؟ لا يستبعد نائب في "التيار الوطني الحر" لـ"القبس"، أن "يعتزل الجنرال السياسة، وهنا الطامة الكبرى للتيار، خصوصاً أن سلسلة من الضربات وجهت إليه منذ عودته من المنفى الفرنسي في العام 2005 وحتى الآن، كما لو أنّ هناك قراراً من مكان ما بإقصائه عن رئاسة الجمهورية حتى ولو كان بشار الاسد وليس سليمان فرنجية فقط هو البديل". في هذا السياق، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ "وفدين من حزب الكتائب سيزوران اليوم كلّاً من الرابية ومعراب للبحث مع كلّ من رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في التسوية المطروحة وأبعادها والخلفيات. صفحة تصعيدية لكنّ أوساطاً قريبة من محور معراب – الرابية ذهبت أبعد من ذلك، إذ ألمحت بقوّة إلى رصْدها فتْح خط تنسيق ساخن بين عون وجعجع، الأمر الذي ينذر بصفحة تصعيدية واسعة قد تكون برسْم التطورات المقبلة في أيّ لحظة يعلن فيها الرئيس سعد الحريري رسمياً تبنيه لترشيح فرنجية. وأشارت الأوساط لصحيفة "الراي" إلى أنّ "المشهد بات ينقسم بين أربع زوايا: الأولى تلحظ اندفاعاً مرتقباً في استكمال السعي إلى ترشيح فرنجية على أسس تسوية سياسية واسعة، تشمل مبدئياً إنهاء الفراغ الرئاسي والإتفاق على الحكومة المقبلة وقانون الإنتخاب الذي يتردّد أن فرنجية تعهّد للحريري بأن يكون على أساس قانون الستين، بما يُسقِط اعتماد النسبية ويريح الحريري والنائب وليد جنبلاط، ولا يمانع فيه فريقا الرئيس نبيه بري وحزب الله. والثانية تتمثّل في إحراج واسع لدى حزب الله الذي وجد نفسه وسط مطرقة اختيار فرنجية الحليف، الذي غالباً ما اعتقد كثيرون أنّه المرشّح المضمر النهائي للحزب، وبين سندان دعمه العلني المتواصل لعون، بما يشكل تالياً أكبر مأزق يجد الحزب نفسه في مواجهته. والثالثة تكمن في منازعة فريق 14 آذار إحدى أخطر الحقبات التي عرفها منذ نشأته، إذ أن تَفرُّد الحريري بترشيح فرنجية أحدث تصدّعات خطيرة بين مكوناتها الأساسية. أما الزاوية الرابعة فتتمثل في ملامح تكوين تحالف بين القوات اللبنانية والتيار العوني". وتربط الأوساط إمكان حصول هذا التحالف بالتداعيات التي قد تظهر في حال فشلت محاولات إقناع الفريقين باعتماد المرونة والتعامل برويّة مع موضوع ترشيح فرنجية، وإشراكهما تالياً في وضع أسس التسوية التي يقبلان على أساسها بانتخابه". ماذا عن علاقة جعجع – الحريري؟ ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "مناقشات معمقة تجري داخل قوى 14 آذار في تطورات الشأن الرئاسي بعد لقاء الحريري - فرنجيه". وانعكس الإختلاف في الرأي، بحسب المعلومات، "تصميماً لدى القوات على الحؤول دون تأييد 14 آذار لفكرة السير بترشيح رئيس تيار المردة، وذلك على قاعدة أن هناك فارقاً بين أن يكون العرض في اتجاه فرنجية صادراً عن تيار المستقبل وبري والنائب وجنبلاط، وأن يكون صادراً عن تحالف 14 آذار ككل". وفيما يبدو المستقلون و"الكتائب" مستعدين للسير بانتخاب فرنجية، لا يبدو أن جعجع جاهز لبلع الموس، علماً أنّ الحريري بدأ من جهته، على ما تؤكد مصادر "الأنباء"، التواصل مع جعجع وهو اتصل به بعد لقاء باريس، كما تردّد أن لقاء بين الطرفين كان يفترض أن يتم". دعوة لإعلان الترشيح إلى ذلك، ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ "مرجعاً بارزاً في 8 آذار دعا الحريري إلى إصدار موقف علني يعلن فيه رسمياً ترشيحه فرنجية لرئاسة الجمهورية، وما إذا كان موقفه هذا يعبّر عن تيار المستقبل حصراً، أو يمثل فريق 14 آذار مجتمعاً. كذلك، طلب المرجع من الحريري تظهير موقف واضح للرياض وواشنطن من الموضوع نفسه". وأضافت: "ويبدو أن لدى 8 آذار خشية من مناورة حريرية جديدة، كما حصل سابقاً مع عون، بهدف إطاحة ترشيح الأخير، ثمّ التراجع عن دعم فرنجية بذريعة غياب الاجماع المسيحي حوله، ربطاً بما يتردّد عن اتصالات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وشخصيات من 14 آذار، للخروج بموقف موحّد ضد "محاولة المسلمين فرض رئيس مسيحي". فرنجية" مصر على مراضاة عون من جهتها، أوضحت أوساط فرنجية لـ"الأنباء" الكويتية أنّ "العقبة الأساسية بوجه زعيم زغرتا هو عون، الذي يصر فرنجية ومعه حزب الله على عدم الخروج منه، وبالتالي إغضابه، واستطراداً محاولة إغرائه بحصة سياسية وازنة في العهد الجديد، لكن يبدو وفق الأوساط عينها أنّ المسألة تتطلب الكثير من الجهد، خصوصا من جانب حزب الله الذي يعتقد عون أنه خزله رغم التطمينات الكلامية". في تقدير مصدر قريب من "المستقبل" لـ"الأنباء"، فإن "الإستطلاعات السريعة تظهر أنّ الموافقات على انتخاب فرنجية تجاوزت السبعين بالمئة من النواب". فرنجية التقى نصر الله قبل الحريري! في سياق متصل في ملف الإتصالات الساسية، كشفت مصادر معنية لصحيفة "اللواء"، أنّ "فرنجية قبل لقاء الحريري في باريس، التقى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ووضعه في حيثيات اللقاء المزمع عقده". وفي معلومات "اللواء" أنّ "المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل زار فرنجية وتمنى عليه التريّث في إعلان ترشيحه رسمياً في انتظار استكمال المشاورات مع عون والتخفيف من حدة معارضته لهذا الترشيح". روسيا تطلق الشرارة إلى ذلك، قال مصدر في "تيار المستقبل" لــ"القبس" إنّ "نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي تعمد أن يقول أمام السفير اللبناني في موسكو أن بلاده ليست مع عون ولا مع جعجع، هو من أطلق الشرارة الأولى حين رأى أن الوزير السابق جان عبيد وقائد الجيش العماد جان قهوجي والنائب سليمان فرنجية هي أسماء معقولة لكي يتوافق عليها الاطراف في لبنان". (اللواء - الأنباء الكويتية – الراي الكويتية – الجمهورية- القبس – الأخبار )
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك