Advertisement

مقالات لبنان24

قرار سعودي بمحاربة إيران و"حزب الله" في سوريا والعراق!

يارا واكيم

|
Lebanon 24
09-02-2016 | 04:16
A-
A+
Doc-P-113418-6367053571119859341280x960.jpg
Doc-P-113418-6367053571119859341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يرى السعوديون أن في دخولهم المباشر إلى الميدان السوري تحت مظلّة "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتّحدة الأميركية يسحبون بساط الحجّة من إيران بمحاربة المجموعات الإرهابية في سوريا، معتبرين أنه لن تعود من ضرورة لوجود إيران في سوريا لأنّ الدول "السنّية" المعنيّة هي التي تحارب تنظيم "داعش" الذي "اختطف الدين الحنيف" بحسب تعبير أوساط خليجية واسعة الإطلاع تحدّثت الى "لبنان 24". وعن الحجّة التي سترفعها هذه القوى أمام المجتمع الدولي في حال تطوّر التدخّل الى مواجهات مباشرة مع "إيران وميليشياتها" وخصوصا أن التدخل الإيراني والروسي جاء بطلب من النظام السوري الذي وصف وزير خارجيته وليد المعلّم ايّ تدّخل سعودي بأنه "عدوان"؟ تشير الأوساط الخليجية الى أنّ " التحالف الدولي قد يتحول الى تحالف عربي إسلامي يحمل مشروعية التدخّل في أي بلد عربي يتعرض لإعتداء وهنا يعود الحديث عن التحالف الإسلامي". فهذا التحالف الذي ترسم خططه في السر يهدف بحسب وصف الأوساط المعنية الى "تنظيف المنطقة من كلّ شبيّح وكلّ داعشي وذلك من أجل إعادة السيطرة على المنطقة من سوريا ولبنان الى العراق وكل الأقطار العربيّة". خلفيّة التدخّل البرّي على ضوء مفاوضات جنيف 3 والقرار 2254 تشرحه الأوساط بأنه سيكون أولاً تحت مظلّة التحالف الدولي الذي يحارب "داعش" منذ سنة بقيادة أميركية، وتذكّر الأوساط أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين قال منذ قرابة السنة أنه سيحصل في النّهاية تدخّل برّي في سوريا، ودخول القوات العربيّة سيهدف إلى تنظيف المنطقة من الإرهاب والميليشيات الموجودة وهي ستكون كناية عن قوات برية من دول التحالف وسيتم الطلب من "حزب الله" والميليشيات الإيرانية (بحسب وصف الأوساط الخليجية) الإنسحاب من الأراضي السورية لأنّها لو بقيت فسيحصل تصادم بينها وبين القوّات العربيّة والإسلاميّة التي تهدف أساسا الى حصر "داعش" في سوريّا والعراق كي لا تتمدّد. لسان حال هذه الدول أنه لن يكون هنالك بعد الآن أيّ مكان لـ"الميليشيات الإيرانية لا في سوريا ولا في العراق بل جيش نظامي حكومي ينضوي فيه الجميع، فلا "حزب الله" مقبول ولا "الحشد الشعبي" مقبول". وتشير الأوساط الخليجية الى أن المملكة العربية السعودية قادرة على خوض حرب في اليمن وأخرى في سوريا " بل في المنطقة برمّتها لأنّ إيران متواجدة في كل المنطقة العربية، ويجب أن تواجه، فإذا كانت إيران تستطيع أن تكون في كلّ مكان فنحن أيضا يمكننا أن نكون في كلّ مكان". من جهة ثانية، تشير الأوساط الى أن الدول العربية والخليجية لا تتدخّل في شؤون دول أخرى بل تحاول أن تطرد إيران وأذرعتها من أقطار عربية، كما إن استخدام السلاح النوعي يغيّر مجريات الحرب بالتالي إن تغيير موازين القوى ممكن بحسب الأوساط ذاتها وأكبر دليل ما حصل بعد التدخّل الجوّي الروسي في سوريا الذي جاء بناء على طلب قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بعد أن بات الوضع صعبا جدّا على النظام السوري".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك