Advertisement

مقالات لبنان24

ماذا قصد وهّاب: أوتوستراد درعا – حلب سيجعل عون رئيساً؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-02-2016 | 04:01
A-
A+
Doc-P-113735-6367053573375452721280x960.jpg
Doc-P-113735-6367053573375452721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إنتشر أمس، على وسائل التواصل الإحتماعي حديث رئيس تيار التوحيد العربي الوزير وئام وهاب خلال برنامج "لهون وبس"، حين قال إن سيطرة الجيش السوري على اوتوستراد درعا – حلب ستؤدي إلى وصول رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية، وإذا كانت معاني هذا الحديث واضحة، نظراً للإرتباط الكبير بين التطورات الميدانية السورية بالتطورات السياسية اللبنانية، فماذا تعني ميدانياً السيطرة على أوتستراد درعا – حلب، وماذا ينقص لذلك؟ تعني سيطرت الجيش السوري على أوتوستراد درعا – حلب فتح طرق الإمداد بين كل المحافظات السورية من الجنوب السوري إلى الشمال، بإستثناء محافظتي دير الزور والرقة في الشرق. مصادر ميدانية ترى أن "فتح خطوط الإمداد من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالعاصمة وبالساحل، يعني جعل مناطق سيطرة المعارضة السورية مناطق معزولة بغض النظر عن حجم المناطق التي يسيطرون عليها، بإعتبار أن خطوط إمدادهم الإستراتيجية ستُقطع. وترى المصادر أن الجيش السوري يسيطر على الأوتوستراد الدولي من درعا إلى دمشق وصولاً إلى حمص، ليُقطع الجزء الممتد من شمال محافظة حمص وصولاً إلى جنوب حماة، فيما يفتح الأوتستراد في وسط محافظة حماة إلى شمالها ليُقطع مجدداً في محافظة إدلب بكاملها، ويُفتح في جنوب حلب، وهذا يعني أن الجيش السوري يحتاج إلى السيطرة على شمال حمص وعلى محافظة إدلب لفتح أوتوستراد درعا – حلب. إلا أن المصادر تؤكد أن الجيش السوري بإمكانه الإستغناء عن محافظة إدلب، مستعيناً بالأوتوستراد الصحراوي الممتد من حماة إلى خناصر (حلب)، مما يعني أن السيطرة على مدن الرستن وتلبيسة والقرى المحيطة بهما ستؤدي إلى فتح الأوتوستراد من الجنوب إلى الشمال.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك