Advertisement

مقالات لبنان24

المشانق للقبّعات الفرنسية!

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
12-02-2016 | 07:08
A-
A+
Doc-P-114732-6367053580738006351280x960.jpg
Doc-P-114732-6367053580738006351280x960.jpg photos 0
PGB-114732-6367053580775242021280x960.jpg
PGB-114732-6367053580775242021280x960.jpg Photos
PGB-114732-6367053580769036051280x960.jpg
PGB-114732-6367053580769036051280x960.jpg Photos
PGB-114732-6367053580762830131280x960.jpg
PGB-114732-6367053580762830131280x960.jpg Photos
PGB-114732-6367053580756624161280x960.jpg
PGB-114732-6367053580756624161280x960.jpg Photos
PGB-114732-6367053580750518301280x960.jpg
PGB-114732-6367053580750518301280x960.jpg Photos
PGB-114732-6367053580744212321280x960.jpg
PGB-114732-6367053580744212321280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تخطت ردود الفعل الغاضبة على خلفية قرار وزارة التعليم الفرنسية إدخال تعديلات على اللغة الفرنسية، حدود فرنسا . "# je suis circonflexe" هاشتاغ عابر للقارات اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي ،وعبّر خلاله المحتجون عن رفضهم لهذه التعديلات ، التي تطال 2400 كلمة فرنسية. دبلوماسي فرنكوفوني متقاعد وصف عبر " لبنان 24 " القرار الفرنسي بالكارثي "هم أنفسهم يطعنون روح اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية ، كل المثقفين في العالم مجمعون على اعتبار أنّ اللغة الفرنسية هي الأكثر تعبيراً عن شعور الإنسان وروحه ، كيف يمكن اليوم أنّ نقول للفرنكوفونيين بعد مرور أجيال وأجيال على تكلمهم الفرنسية ، أنّ يعدلوا لصالح كلمات تفتقد الروح والشعور . وإذا وصلوا في فرنسا إلى مرحلة التفكير بتعديل الدم الذي يسري في عروق فرنسا ، فهم يرمون فرنسا بوابل من الأمراض والسخافة ،وأعتقد أنّهم يلهون الفرنسيين ، ويصرفونهم عن ضعفهم في السياسية ، تماما كما يلهون هنا اللبنانيين بالإنتخابات البلدية". في لبنان ، حيث للغة الفرنسية مكانة خاصة في المناهج التعليمية كما في المجتمع اللبناني، عبّر الفرنكوفونيون عن سخطهم ، وانقسموا إلى قلّة متفهمة للقرار الأكاديمي الفرنسي ، كإيمان التي علّقت على صفحتها " الفرنسيون كمحاولة لإنقاذ لغتهم وجعلها أبسط يطبقون اصلاحا للإملاء صوتوا عليه منذ سنوات , وسيدخل في المناهج بدءاً من أيلول القادم" ،, وأكثرية لها رأي آخر، ومنهم ماري جوزيه قزي " في إشيا بالحياة ما بتنفهم مثل انو الفرنسيين يشيلوا المدة المعقوفة من بعض الكلمات " . أمّا البعض الآخر فاختار تدوين جمل تظهر التشويه الذي يلحق بالمعنى من جراء حذف المدة المعقوفة ^، مثل شهرذاد رحمة التي انضمت إلى حملة “ tu va rire “ ، وكتبت على صفحتها تحت عنوان “ Ľimportance de ľ accent “: “Ne pas confondre un homme mûr ,et un homme mur “ “je suis sûr ta soeur elle va bien” “je suis sur ta soeur elle va bien “ حالة من الفوضى والضياع تفرض نفسها على المعنيين ، " لبنان 24 " أجرى إتصالاً بالمركز الثقافي الفرنسي لإستيضاح الأمر فرفض التعليق في الوقت الحالي، من دون أن يخفي استغرابه لما حصل . منسقة اللغة الفرنسية للمرحلة الإبتدائية في مدرسة راهبات المحبة - فرع كليمنصو مرسال خوري جزّأت قرار وزارة التربية الفرنسية إلى شقّين الأول قابل للتطبيق ، كأن تستبدل “ph “ بـ “ f” “ elefant “ بدل “ elephant “ أو كلمة " “ ognon “ “ بدل “ oignon” أو كأن تلغى الـ " - " بين الكلمات ، متقبلة ما سمته التبسيط وإلغاء تعقيدات اللغة ، ولكن في الحالات التي لا يتغير فيها معنى الكلمة ، أما بالنسبة للمدّة فالمعنى يتغير ويجعلها غير قابلة للتطبيق . وأضافت أنّهم في الوقت الحالي لا يمكنهم أن يضيعوا الطالب في هذه التعديلات بين ما هو ممكن وما و غير ممكن . رندا التيماني مدرسة اللغة الفرنسية في المدرسة نفسها ، استبعدت أن يتم التعاطي بسهولة مع الموضوع في المناهج التربوية وعبر" لبنان 24 " قالت : " لا يمكن بين ليلة وضحاها زعزعة لغة عريقة عاشت عقوداً من الزمن ، وأعتقد أنه من المبكر جداً الحديث عن تقبل الموضوع في أوساط من يتقن اللغة الفرنسية ، ولا أعتقد أن الأمر قابل للتطبيق " .واستغربت التيماني الحديث عن إدخاله في المناهج في أيلول المقبل " لأن الأمر سيأخذ وقتاً طويلاً ، ومن شأنه أن يقلب مناهج وكتباً بكاملها . وإذا كانوا يعتقدون أنهم بهذه الطريقة سوف يسهّلون اللغة فهم مخطئون ، الأمر سيحدث بلبلة بين صفوف الطلاب ". الإعلامية نايلة شهوان الحائزة على ماجستير في الصحافة الفرنكوفونية من الجامعة اللبنانية رأت في حديث لـ " لبنان 24 " أنّ التعديلات المطلوبة ستؤثر سلباً على اللغة الفرنسية بدل أن تخدمها ، لا سيما بوجود ما بات يعرف بلغة الـ “ “chat “ ويكفي كم تحجّم هذه الطريقة اللغات . من جهتي سأستمر بكتابة اللغة الفرنسية كما تعلمتها ، حيث استغرق الأمر سنوات لأتقنها ، وسؤالي كيف يمكنهم أن يلغوا الـ “ accent “ ويحافظون في الوقت نفسه على معاني الكلمات ؟ ". في الختام سألت ابني ، البالغ من العمر 13 عاماً والعاشق للغة الفرنسية ، عن رأيه في التعديلات فرد متهكماً "يبدو أنّ لديهم في فرنسا وزيراً للتربية حنوناً كوزيرنا في لبنان ".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك