Advertisement

إقتصاد

شهيب افتتح مكتب لغرفة التجارة في عالية

Lebanon 24
12-02-2016 | 08:17
A-
A+
Doc-P-114734-6367053580795293961280x960.jpg
Doc-P-114734-6367053580795293961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
افتتح رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت جبل لبنان محمد شقير اليوم، مكتبا لغرفة بيروت وجبل لبنان في مقر جمعية تجار عالية في مدينة عالية، بهدف خدمة المؤسسات الاقتصادية في منطقة عاليه وجوارها، بحضور وزير الزراعة أكرم شهيب، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل، نائب رئيس الغرفة غابي تامر، رئيس جمعية تجار عليه سمير شهيب، وكيل داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي خضر الغضبان، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى الشحار وليد العريضي، وفعاليات سياسية واقتصادية ونقابية، وحشد من رجال الاعمال واصحاب المؤسسات من المنطقة. بداية تحدث شهيب الذي قال: "نحن في زمن نرى أجهزة الدولة تتهاوى والمؤسسات تتحلل، والفساد أرهق كاهلها، فما يجري على الصعيد السياسي والإداري والإقتصادي والبيئي، مخيف. الدولة تصرف الأموال دون موازنة وبمنأى عن الشفافية والمساءلة وتخفض القدرات البشرية والتقنية لأجهزة الرقابة من مجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي وديوان المحاسبة والهيئة العليا للتأديب والأخطر من ذلك قرارات مجلس شورى الدولة لا تأخذ طريقها إلى التنفيذ". وأكد "بكل صراحة لا يمكن للبنان أن يستمر على هذا المنوال. لا يمكن لدولة أن تحيا إن كان مفهوم الدستور لديها وجهة نظر، ولولا القلة القليلة من رجال السياسة الوطنيين الذين يحملون على أكتافهم عبء الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات وكرامة وطنية وقرّروا مواجهة حلقة الجنون العاصفة في البلد لقلنا على لبنان السلام". وشدد شهيب على انه "في ظل هذا الوضع القائم والسواد المحيط، قررنا التمسك بهذا البلد مستلهمين القيم والأولويات الوطنية التي تربينا عليها، ولن نتراجع"، متوجها بالشكر الى كل "ساهم في هذا لانجاز". بدوره تحدث شقير الذي قال: "هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، لأنها أتت من ضمن نظرة شاملة في بناء افضل علاقات الشراكة مع كل النقابات والجمعيات التجارية والاقتصادية في بيروت وجبل لبنان وكل لبنان، انطلاقا من قناعتنا بأن مواجهة ما يتعرض له اقتصادنا الوطني ومؤسساتنا من انتهاك لحقوقهم وضرب لمصالحهم، من قبل بعض القوى السياسي، لا يتم الا عبر تجميع قوانا جميعا وتشكيل قوة ضغط تدفع السلطة والقوى السياسية التي تنأى بنفسها عن مصالح الاقتصاد وحياة الناس، لاتخاذ القرارات والاجراءات التي تمكننا، على الأقل، من تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك