Advertisement

إقتصاد

مصانع أوكرانيا تتحول لخدمة الجيش

Lebanon 24
15-03-2022 | 00:00
A-
A+
Doc-P-930836-637828945660550769.jpg
Doc-P-930836-637828945660550769.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد الغزو الروسي، تحولت أوكرانيا بسرعة إلى اقتصاد الحرب، حيث تساهم الشركات من مختلف القطاعات في دعم الجيش، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي 24 شباط، استيقظ سيرغي بيليبينكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوفالسكا إندستريال كونستراكشن" المتخصصة بالتطوير العقاري، على الهجمات الصاروخية التي كانت إيذانا ببدء حرب موسكو على أوكرانيا.
Advertisement

واجتمع بيليبينكو مع الإدارة بشكل عاجل وتم اتخاذ قرار إيقاف العمليات في مصانع "كوفالسكا" البالغ عددها 13 مصنعا، وفي مواقع البناء المختلفة. وبدلا من الإغلاق الكامل، أعادت الشركة توجيه جهودها بسرعة لمساعدة الجيش.

وسلمت المجموعة كامل أسطولها المكون من 600 مركبة، بما في ذلك خلاطات الخرسانة وشاحنات التفريغ والحفارات للجيش الأوكراني، كما حولت بعض شاحنات التفريغ لديها إلى أنظمة صواريخ مضادة للطائرات.

كما حولت مجموعة "ميتنفيست" للصلب والتعدين منشآتها الإنتاجية ومصانعها لمركز صناعة متاريس عوائق مضادة للدبابات. وقالت الشركة إنها زودت الجيش بـ 3500 مِتراس وأكثر من 2000 كتلة خرسانية للملاجئ.

وتعد هذه التبرعات صغيرة مقارنة بما يقدمه حلفاء أوكرانيا في أوروبا والولايات المتحدة من حيث المساعدة العسكرية والمالية. 

ونقل أعضاء الناتو في الأيام الأخيرة الأسلحة لإعادة إمداد الجنود الأوكرانيين في عملية كبيرة. وفي الولايات المتحدة، أقر الكونغرس حزمة إنفاق تتضمن 13.6 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا، بما في ذلك دعم الجيش. ووسعت العديد من الشركات الأوكرانية إلى تعزيز هذا الجهد الدولي.

المديرة التنفيذية لشركة " كاتشوروفسكا"، وهي علامة تجارية للأحذية النسائية الراقية يعود تاريخها إلى عام 1957، كانت قد عادت لتوها من معرض جلود في ميلانو عندما بدأ الغزو الروسي.

وشهدت الشركة، التي تبيع سلعا جلدية متنوعة عددا متزايدا من الطلبات من جميع أنحاء البلاد لنوع آخر من المنتجات: الأحذية العسكرية.

وقالت كاتشوروفسكا: "إنها مختلفة تماما عن أحذيتنا المعتادة. لكننا فهمنا بوضوح أننا بحاجة إلى البدء في القيام بشيء ما لدعم الجيش ودعم البلاد".

ويذهب نحو 40 عاملا للعمل في عدة مصانع تابعة للشركة، وتتخلل أيام عملهم إطلاق صفارات الإنذار جراء الغارات الجوية الروسية.

ولم تكشف كاتشوروفسكا عن الموقع الدقيق للمصانع بدافع المخاوف الأمنية، لكنها قالت إن البلدة كانت تتعرض لهجمات بالقنابل بشكل شبه يومي أنتجت حوالي 700 زوج من أحذية مخصصة للجيش، في حين تستمر الطلبات في التدفق.
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك