وفي السياق، قال الخبير المالي والإقتصاديّ نسيب غبريل لـ"لبنان24" إنّ الأخبار التي تمّ إعلانُها في هذا الصّدَد يجب أن تكون مبنية على ميزانية مصرف لبنان التي ينشرها كل أسبوعين، وأضاف: "من المفترض أن يعلن البنك المركزي عن ميزانيته لمنتصف شهر تشرين الثاني الجاري، لكنه حتى الآن لم يفعل ذلك وهناك ترقب في أوساط الخبراء لأرقامها". 

 

وتابع: "الأساس هنا هو معرفة ما إذا كان الإرتفاع في حجم الإحتياط قد حصل بشكلٍ تراكمي أو خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي. في حال تبين أن الكلام عن ارتفاع الإحتياطي بمعدل نصف مليار دولار قد حصل خلال تشرين الثاني الجاري، عندها فإن هذا الأمر سيكون مهماً جداً وليس عادياً والأساس هنا هو الإنتظار للتدقيق بالأرقام". 

 

ولفت غبريل إلى أنّ إرتفاع الإحتياط يُعد مفاجأة سارّة من قبل مصرف لبنان، لاسيما وسط الأزمة الراهنة، وأضاف: "دائماً كانت هناك تحذيرات من هدر الإحتياط، ولهذا فإن الحديث عن زيادته يُعتبر أمراً جيداً وممتازاً ويدل على بوادر إيجابية".