Advertisement

لبنان

اليونيفيل تبدي اهتماما بإحياء محادثات الناقورة الثلاثية.. والتعويل على دور قطري في غير محله

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
30-03-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1180965-638473829429499999.JPG
Doc-P-1180965-638473829429499999.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بينما انكفأت الاتصالات السياسية المتعلقة بالملف الرئاسي، بانتظار عودة "اللجنة الخماسية" إلى نشاطها بعد الاعياد، وان كان حراكها يكاد يكون حراك "الوقت الضائع"، فإن ملف التصعيد الإسرائيلي يؤرق اللبنانيين، لا سيما مع التهديدات المتواصلة للمسؤولين في كيان العدو بضرب لبنان بعد رفح، ووسط قلق أيضا من انعكاس التباين الأميركي-الإسرائيلي حول معركة رفح توسيعا للضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان.
Advertisement
 في هذا الوقت، يؤكد مصدر سياسي أن لا زيارة قريبة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، فالاجواء لا تزال غير مهيأة لعودته، خاصة وأن تل أبيب لم تتراجع عن شروطها لوقف الحرب وتواصل التصعيد وان التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يصطدم بشروطها أيضا، وهذا يؤشر إلى أن الأمور ستبقى على حالها ميدانيا، لأن اي تطور في غزة سينعكس على جنوب لبنان سواء، تصعيدا أو تهدئة.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قال أمس "إسرائيل تتحول من الدفاع في مواجهة حزب الله إلى ملاحقته، وسوف نصل إلى أي مكان تعمل فيه الجماعة، في بيروت ودمشق وفي أماكن أبعد".
 وعلى خط اليونيفيل، أفادت مصادر متابعة لاتصالات القوات الدولية مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي، فضلا عن اتصالاتها الدولية على وجه التحديد، عن توجه لإعادة  إحياء محادثات الناقورة الثلاثية.
 وكانت اليونيفيل، وبعد استهداف إسرائيل لموظفين في الهبارية والناقورة أبدت استعدادها "لدعم الحل السياسي والدبلوماسي بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف.
أما على الخط الرئاسي فان مصادر مطلعة وموثوقة على نشاط السفراء تؤكد أن الخلافات سيدة الموقف بينهم، وأن التكليف الغربي والعربي لفرنسا يكاد ينتهي وان التعويل على دور قطري من قبل بعض المكونات السياسية ليس في محله أيضا، وان لا رئاسة في نيسان المقبل كما اشاع البعض، وان على الجميع التوقف عند الاتصالات السعودية السورية بدل تضييع الوقت.



المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"