Advertisement

لبنان

مولوي عزّى بباسكال سليمان: سنكشف الحقائق كاملةً إلى العلن

Lebanon 24
10-04-2024 | 11:20
A-
A+
Doc-P-1185637-638483657649476512.jpg
Doc-P-1185637-638483657649476512.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قدم وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي واجب العزاء، ترافقه مديرة شؤون الادارة المشتركة والاحوال الشخصية بالتكليف نجوى سويدان فرح، بباسكال سليمان في كنيسة مار جرجس في جبيل.
 
Advertisement
وقال مولوي:"نحن هنا للقيام بواجب العزاء لرحيل شاب من شباب لبنان صامد في أرضه وبلده، رغم كل الظروف الصعبة، فما يعانيه الشعب اللبناني كبير جدا جراء الحالة التي وصلنا اليها والوجود السوري".

أضاف: "طمأنت الاهل الى أن القوى الامنية والعسكرية التي قامت بجهد كبير في اليومين الماضيين مستمرة بالقيام بكل ما يلزم لكشف كل خيوط الجريمة وكل ما رافقها من تحضيرات مسبقة، وسنعلن كل ذلك الى العلن، فالمجرمون سيحاكمون أمام القضاء مع كل الادلة التي لا تزال الاجهزة الامنية والعسكرية تعمل عليها، ونحن من واجبنا تقديم الدليل للقضاء".

واستطرد: "كل أسئلة وتساؤلات الاهل مشروعة، ونحن نشاركهم وجعهم، والمهم كما نشارك كل اللبنانيين في وجعهم وما يعانونه في هذا البلد، ومن واجب الدولة اولا الاجابة عليها، والاجهزة الامنية تتابع التحقيقات وتحلل كل الكاميرات من جديد في كل المناطق لمعرفة الدافع وراء هذه الجريمة".

وردا على سؤال قال:"موضوع لجم الفلتان السوري يكون بتطبيق القانون على السوريين الموجودين في لبنان من خلال الاجهزة الامنية والبلديات والاهالي. ومسؤولية حفظ الامن مسؤولية تشاركية، لان الامن للجميع وكلنا معنيون به".

وأكّد أن "على المواطنين مساعدة الدولة والاجهزة الامنية في حفظ الامن والنظام، والجريمة الجنائية ممكن أن تحصل في أي بلد في العالم".

واشار مولوي الى أن "الحدود البرية رغم صعوبتها، يقوم الجيش اللبناني بواجباته في هذا الموضوع".
ولفت مولوي إلى أنّ "السوري الذي يذهب الى سوريا يعود عبر المعابر غير الشرعية، وموضوع ضبط الحدود البرية موضوع شائك، ونحن رفضنا إزالة أبراج المراقبة التي طالبت سوريا بإزالتها لانها لحماية اللبنانيين، ونحن مع تفعيل أكثر وأكثر للقوى الامنية والجيش على طول الحدود البرية".

وعن التحقيق قال: "نحن في حسنا الامني والقضائي نقول إن كل الشكوك تبقى في محلها وكل الاسئلة تبقى مشروعة لحين تقديم الايضاحات الواضحة حولها. وندعو اللبنانيين الى أن يعرفوا أن مصلحة البلد وأمنه فوق كل شيء، والخطاب يجب أن يكون وحدويا لبنانيا للتهدئة، لان أي إشعال لاي نوع من أنواع الفتن لا يكون لمصلحة لبنان ويجعل المجرمين يصلون الى هدفهم".

وعما اذا كنا نعيش في بلد أو غابة قال: "نعيش في دولة، لكنها بحاجة الى الكثير من العمل".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك