Advertisement

لبنان

حزب الله: فرنجية المرشح الوحيد وليس الأول

Lebanon 24
22-04-2024 | 22:22
A-
A+
Doc-P-1190675-638494465841521260.jpg
Doc-P-1190675-638494465841521260.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": عندما يُسأل حزب الله عن رأيه في قائد الجيش العماد جوزف عون مرشحاً محتملاً لرئاسة الجمهورية، تكون العبارة الواجبة ان لا مرشح لديه سوى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لا يقول في اي وقت ان الأخير مرشحه «في الوقت الحاضر»، بل مرشحه الوحيد فحسب، كي يضيف ان لا موقف له من اي مرشح آخر اياً يكن لأن «عنده مرشحه». يُجمل الموقف هذا الثنائي الشيعي لا الحزب فقط. اذا اراد حزب الله ايضاً الاسهاب في شرح دوافع اختياره فرنجية وتمسكه به، فهي شتى: اوشك ان يُنتخب عام 2015. مرشح دائم للرئاسة منذ عام 2004. موعود بالتأييد والوقوف الى جانبه مذ انتخب الرئيس السابق ميشال عون قبل ثماني سنوات. الاهم في دوافع ترشيحه ودعمه، ان حزب الله يعرفه تماماً، وهو حليف موثوق به لديه. اما المهم في الاهم، فالرجل «مجرَّب في الماضي والحاضر». ذلك ما يختصر، في نهاية المطاف، اصرار الثنائي الشيعي على رئيس تيار المردة على انه مرشحه الوحيد، سواء طال الوقت او قصُر.
Advertisement
وذلك ايضاً محور الحوار الذي يدعو الفريق الآخر اليه من حول انتخاب فرنجية بالذات، لا سواه، والضمانات التي يقدمها لمعارضيه في الاحزاب المسيحية، وأولهم التيار الوطني الحر، كي ينضموا الى تأييده.
الشق الآخر في وجهة النظر هذه، اعتقاد حزب الله بأن رفض ترشيح فرنجية - وله كسائر الافرقاء ان يكون له مرشح - لا يعني سوى وصول رئيس مناوئ له هو بالذات، ضد مقاومته وضد سلاحه. ذلك ما سيجعله يمنع انتخاب رئيس كهذا اياً يطل عمر الشغور.
يبدي الحزب اهتماماً بحصر علاقته بعون بصفته قائداً للجيش، ويحرص في الوقت نفسه على التعاون معه. انضمامه الى المؤيدين للتمديد له سبقته محاولة معاكسة اسفرت عن توافق بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر على تعيين قائد جديد للجيش قبل ان يتخذ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اولاً، ثم الاميركيون، موقفاً معارضاً أطاح التعيين ما حتّم الذهاب الى خيار التمديد سنة واحدة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك