Advertisement

لبنان

خطة باسيل لمهاجمة "نواب بري" في "التيار"

Lebanon 24
28-04-2024 | 23:08
A-
A+
Doc-P-1193147-638499678865056886.jpg
Doc-P-1193147-638499678865056886.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في العشرين من الشهر الحالي اورد " لبنان 24" الاتي: تجهد جهة إعلامية لتحضير ملف مرئي ومكتوب يتضمن مقابلات مصوّرة وتصاريح إذاعية وبيانات مكتوبة لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب للبدء بحملة إعلامية فور الاعلان عن القرار النهائي بفصل بو صعب من صفوف "التيار الوطني الحر".
Advertisement
وبحسب المصدر "تهدف هذه الحملة الى إظهار المواقف المتناقضة بين التيار وبو صعب والإختلاف في وجهات النظر والتباين في خطاب رئيس "التيار" جبران باسيل  ونائب رئيس مجلس النواب، وكل ذلك من أجل إقناع الرأي العام اللبناني ومناصري "التيار" بأن قرار الفصل صائب".

واليوم كتبت" نداء الوطن": يبدو أنّ «التيار الوطني الحرّ» مقبل على فترة من الخضّات الداخلية. إذ تفيد معلومات أن عدداً من مستشاري رئيس «التيار» النائب جبران باسيل وضعوا خطة «خبيثة» لشيطنة وتشويه صورة عدد من نواب «التيار» الذين يستهدفهم باسيل في الإجراءات التي اتّخذها والتي يُهيّئ الأجواء لاتّخاذها مستقبلاً.

وفي المعلومات التي اوردتها »نداء الوطن» أنّ فريق باسيل الإداري والإعلامي تواصل منذ أيام مع عدد من الماكينات الإعلامية التابعة لـ8 آذار لوضع خطة للهجوم على النوّاب العونيين والذين يعتبرهم منافسين له في «التيار» وتسويق الاتهامات المفبركة بحقّهم، ومن أبرزها أنهم «نواب بري»، وأنهم خالفوا مواقف وخيارات التيّار كما يهدّدون بالاستقالة إذا ما تمّ فصل أحدهم، بالإضافة الى تحريك عدد من الحسابات الوهمية على «السوشيل ميديا» لمهاجمتهم.

وقد كشفت مصادر معنية أنّ بعد التقارب الذي تمّ بين باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي تجلّى في انتخابات نقابة المهندسين وتغطية جلسة تمديد الانتخابات البلدية من قبل باسيل، كما التواصل مع حلفاء بري في جزين والمتن، ابراهيم عازار والياس المرّ، أعطيت التعليمات للماكينات الإعلامية لتنفيذ الخطة المرسومة والتي بدأت بعض المؤسسات الإعلامية القريبة من 8 آذار في تنفيذها.

وفي المعلومات أيضاً أنّ تقاطع باسيل مع المعارضة على جهاد أزعور، ولاحقاً توافق باسيل في اجتماع مع مسؤول الارتباط في «حزب الله» وفيق صفا، على الياس البيسري، والذي يعكس مدى التناقض في سياسات باسيل ويُسقط الاتهامات المساقة بحقّ نوّابه، قد خلقا بلبلة داخل «التيار» حول جدوى هذه السياسات وانعكاسها على قواعد «التيار»، كما دور المؤسسات الحزبية في اتخاذ القرارات، ما دفع عدداً من النواب المستهدفين بإجراءات باسيل تحت عناوين نظامية، الى طرح الأسئلة حول صوابية هذه الخيارات والتي اعتبرها باسيل اعتداء على «صلاحياته الرئاسية»، وهو ما وصفه في متن قرار فصل بو صعب بالاعتداء على «خيار رئاسة التيار»!

وفي السياق ذاته، تابع باسيل مسلسل القمع بحق نواب «التيار» بإبلاغ النائب ألان عون بإحالته على المجلس التحكيمي وذلك بعد أيام على التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن فصل بو صعب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك