Advertisement

لبنان

معلومات مهمّة تخصّ الإمام موسى الصدر.. هذا آخر ما كُشف بشأن القذافي!

Lebanon 24
29-04-2024 | 16:29
A-
A+
Doc-P-1193506-638500303401639047.jpg
Doc-P-1193506-638500303401639047.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال مصدر قضائي لبناني مواكب لملف هنيبعل القذافي، إن الأسباب القانونية التي استدعت توقيفه منذ عام 2015 ما زالت قائمة.

ونفى المصدر لـ"الشرق الأوسط"، نفياً قاطعاً، الاتهامات الليبية بإساءة معاملة هنيبعل القذافي، مذكراً بأنه موقوف "في قضية جنائية وليس سائحاً".
Advertisement
 
كذلك، أكد المصدر أنه مودع في سجن تتوافر فيه الظروف الملائمة من تهوية وإنارة واحتياجات لا تتوافر للسجناء اللبنانيين"، داعياً إلى الكف عن الاستثمار السياسي في هذا الملف.

وأكد أن هنيبعل لا يزال يرفض التعاون مع المحقق العدلي في قضية خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ويمتنع عن الإدلاء بمعلومات يمتلكها عن القضية، كما أن السلطات الليبية تتجاهل مطالب القضاء اللبناني لجهة السماح للمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة باستجواب الشخصيات الليبية المتورطة بخطف وإخفاء الصدر رفيقيه في العام 1978.

وقال المصدر إن هنيبعل يتمتع بكامل الحقوق المعطاة لأي سجين، كما يلقى اهتماماً ملحوظاً لجهة ظروف توقيفه والعناية الطبية التي يلقاها والسماح لزوجته وأولاده بزيارته بشكل دوري ومنتظم، مشيراً إلى أن القذافي الابن "لديه معلومات مهمة عن الإمام الصدر، وأنه على علم بالسجون السياسية التي كان يتم نقله إليها، وسبق أن أفاد بأن الصدر وعلى أثر خطفه، بقي قيد الاعتقال لسنوات عدة في سجن جنزور".

وشدد المصدر على أن "القضاء اللبناني ليست لديه نية المضيّ باعتقال القذافي الابن أو الانتقام منه، وعندما يستكمل التحقيق معه ويقدم ما لديه من معلومات يمكن النظر في الإفراج عنه، وعندما تنفذ السلطات الليبية وعودها بالمساعدة، كما جاء في مذكرة التعاون معها، عندها تتحقق مطالبها بإطلاق سراح هنيبعل، لكن للأسف تستغل هذه القضية لممارسة الضغط على القضاء اللبناني والإظهار أن هنيبعل معتقل سياسي". 
 
تعليق ليبي على صور القذافي
 
إلى ذلك، أثارت صور مسربة للقذافي، والزنزانة الصغيرة تحت الأرض المحتجز فيها منذ سنوات في لبنان، القلق في ليبيا، حيث طالبت السلطات هناك بإدخال تحسينات على ظروف اعتقاله.

وأظهرت الصور غرفة بلا إضاءة طبيعية، ومكدسة بمتعلقات، هانيبال القذافي، وسريراً ومرحاضاً صغيراً.

ونقلت قناة "الجديد" السبت عن القذافي قوله: "أعيش في بؤس"، مضيفا أنه سجين سياسي في قضية ليس لديه معلومات عنها.

وأعلنت وزارة العدل الليبية في بيان أن القذافي محروم من حقوقه التي يكفلها القانون، مطالبة السلطات اللبنانية بتحسين ظروفه المعيشية إلى درجة "تحفظ كرامته".
 
كذلك، دعت الوزارة بيروت إلى إبلاغها رسمياً بالتحسينات، وقالت أيضا إن القذافي يستحق أن يطلق سراحه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك