Advertisement

لبنان

معاودة اجتماعات "اللجنة الخماسية": تشاور في انتظار السلة المتكاملة

Lebanon 24
14-05-2024 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1199536-638513472265217077.jpg
Doc-P-1199536-638513472265217077.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه الأنظار الى اللقاء الذي يُعقد اليوم لسفراء الخماسية الدولية في مقر السفارة الاميركية في عوكر، حيث سيؤسس لحركة جديدة يقوم بها السفراء سيستهلونها من عين التينة.
وبحسب اوساط مطلعة فان هذا «الاجتماع هو الأول الذي تستضيفه السفيرة الأميركية ليزا جونسون وهو منطقي بتوقيته ومقرّه». ولفت، سفير مصر في لبنان علاء موسى إلى أنّه «يجب إعطاء الملف الرئاسي أولوية»، مشيرًا إلى أنّ «اللجنة الخماسيّة ملتزمة بتحريكه ونبحث بكيفية تحريك الزوايا لإحداث خرق ما».
Advertisement

وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": يرفض «حزب الله» فصل جبهة الجنوب عن غزة. كان خطاب أمينه العام السيد حسن نصر الله واضحاً أن لا فصل أبداً، وأنّ هذا الموقف في متناول الأميركيين والفرنسيين، فأي خرق يمكن أن يتحقق والهدنة لم تتحقق بعد، يعني لا رئيس ولا انتخابات.

يتوقع المعنيون أن يفتح النقاش الرئاسي بقوة بعد نجاح مباحثات الهدنة. وأي بحث في الأسماء أو بإمكانية الدعوة إلى جلسة انتخاب غير واردة ما دام الوضع على حاله. خلف الكواليس يرصد هؤلاء آثار صراع كبير بين مرشَحين غير معلنين، هما: المدير العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وقائد الجيش العماد جوزاف عون. يضع الأميركيون «فيتو» على الأول، بينما لـ»حزب الله» اعتراض مبطّن على قائد الجيش يتجنّب التعبير عنه. حالياً يستبعد «حزب الله» أي بحث في الشأن الرئاسي وهو كغيره لا يرى نضوجاً قريباً ولا ظروفاً تساعد في الاتفاق على رئيس، نافياً ما تردّد عن احتمال انتخاب رئيس في غضون الأشهر القليلة المقبلة. ومردّه إلى ما تطمح اليه الولايات المتحدة، بتعبير وسطاء، عن رغبة في إنجاز الإستحقاق الانتخابي الرئاسي في لبنان في الفترة الفاصلة بين وقف الحرب على غزة وانتخابات الرئاسة في أميركا. أراد موفدها الرئاسي آموس هوكشتاين القول في السابق إنّ نهاية حرب غزة قد تكون مناسبة لذلك، وتحدث عن سلة كاملة متكاملة على الحدود ضمنها رئاسة الجمهورية، وهذا ما أوحى به سفراء الدول الخمس المعنية بملف الرئاسة، ولذلك لا يتوقف المرشح سليمان فرنجية عن تأكيده المضي بترشيحه ظنّاً منه أنّ الاتفاق على صفقة ستمنح الرئاسة لـ»حزب الله» الذي سيخرج من المعركة رابحاً، لكن من السابق لأوانه معاودة البحث قبل الهدنة. و»حزب الله» الذي قال سابقاً إنّه لا رئاسة قبل غزة لا يرى أنّ الوقت سيساعد على انتخاب رئيس في الفترة التي ترتئيها فرنسا أي بين 15 تموز و15 أيلول، لأنّ الظروف لن تكون ناضجة على النحو المطلوب، خصوصاً متى كان المطلوب الاتفاق على سلة متكاملة.

اليوم يلتقي سفراء «الخماسية» لتقييم الموقف واستعراض مرحلة ما بعد الهدنة وامكانية انتقال البحث الجدي إلى وزراء الخارجية، وهذا يلزمه إنجاز اتفاق أو تسوية هي في متناول هوكشتاين الساعي لبلورة الاتفاق على تطبيق القرار 1701 وانتزاع موافقة اسرائيلية بوقف الطلعات الجوية في سماء لبنان وتثبيت النقاط الـ 13 على الحدود البرية، يواكب هذه المرحلة الاتفاق على انتخاب رئيس كشرط أساسي للإستقرار. نتائج كل هذا لا تزال في علم الغيب.

وحده نشاط «الخماسية» يعيد الملف الرئاسي إلى الأذهان في ضوء انغماس الجميع بالبحث في ملف النازحين وهبة المليار يورو والجلسة النيابية اليوم التي دُوزن بيانها الختامي أو التوصية التي ستصدر عنها، وإن كان متوقعاً أن تشهد مواقف عالية النبرة تشجب وتستنكر ويتبارى أصحابها في سرد الواقع ومخاطره، ثم تنتهي، ليكون «الغد يوماً آخر».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك