Advertisement

لبنان

المخيمات الفلسطينية لا تزال بمنأى عن "كورونا".. حتى الآن على الأقل!

Lebanon 24
11-03-2020 | 00:41
A-
A+
Doc-P-682433-637195060318842011.jpg
Doc-P-682433-637195060318842011.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان المخيمات تواجه كورونا بـ"الكلمة الطيبة"، كتبت آمال خليل في "الأخبار": لا تزال المخيمات الفلسطينية بمنأى عن "كورونا"... حتى الآن على الأقل. "الصدفة" و"حسن الحظ" قد يكونان السبب في عدم تسجيل حالات إصابة بالفيروس، بعد، في أكثر التجمعات اكتظاظاً في لبنان. منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم (أونروا) أعلنت، أمس، أن الفحوص المخبرية التي أجريت لثلاث حالات فلسطينية (من المية والمية وعين الحلوة ومنطقة الغازية) أظهرت خلوّها من "كورونا"، مؤكدة أن لا إصابات بالفيروس بين اللاجئين الفلسطينيين. مع ذلك، ينتظر الفلسطينيون بدء تنفيذ خطة الطوارئ لمواجهة الوباء وإجراءات الوقاية والحماية من الوكالة بالتنسيق مع الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطينيين.
Advertisement
يمنّي البعض في عين الحلوة النفس بأن الجدار الإسمنتي الذي شيّده الجيش اللبناني حول المخيم، قبل سنتين، كفيل بعرقلة وصول الفيروس إلى أكثر من ثمانين ألفاً يسكنون فوق كيلومتر مربع واحد تقريباً! يأتي ذلك، بالطبع، في سياق السخرية السوداء. فـ"عاصمة الشتات" تشكل جزءاً من صيدا. وسكانها يضخّون في المدينة حركة اجتماعية واقتصادية ودراسية وصحية، ويتنقل الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين يومياً من المخيم واليه.
سقطت المخيمات الفلسطينية من خطة الطوارئ الذي أعلنتها وزارة الصحة لمواجهة "كورونا"، باعتبار أن مسؤولية الوقاية والعلاج في حال ظهور إصابات، تقع على عاتق «أونروا» التي تتكفل بشؤون اللاجئين واستشفائهم ضمناً. الوكالة التزمت بقرار وزارة التربية، فأقفلت المدارس التابعة لها في كل المخيمات والتجمّعات، وشرعت في تنظيم ندوات للتوعية، وعمّمت رسائل على تطبيق «واتساب» ووسائل التواصل الاجتماعي.
بعض الفلسطينيين لم يكتفِ بالإرشاد النظري. الجمعة الفائت، انطلقت حملة وقاية بمبادرات أهلية ومدنية وبالتعاون مع تجمعات الفلسطينيين في الشتات، لا سيما الأطباء. وهي تهدف في مرحلتها الأولى إلى نشر ملصقات ومنشورات ومواد إرشادية في المرافق العامة والمراكز الصحية والمنشآت والمدارس ورياض الأطفال في المخيمات وتقديم الإرشادات اللازمة لتجنب الإصابة. وفي المرحلة الثانية، ستعمل الحملة على توفير مواد النظافة والتعقيم وتقديمها لاستعمال الطلاب في المدارس والمرافق العامة، فيما بادر الدفاع المدني الفلسطيني إلى تعقيم التجمعات العامة والمدارس والمقاهي في المخيمات كافة.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك