Advertisement

لبنان

وزير التربية من بعبدا: قرار قريب بشأن الامتحانات الرسمية والإفادات "أبغض الحلال"

Lebanon 24
23-04-2020 | 06:24
A-
A+
Doc-P-696572-637232417773499033.jpg
Doc-P-696572-637232417773499033.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير التربية والتعليم العالي، طارق المجذوب، وعرض معه الأوضاع التربوية ومصير العام الدراسي في ظل انتشار وباء "كورونا" وقرار التعبئة العامة.
Advertisement

بعد اللقاء، تحدث الوزير المجذوب الى الصحافيين، فقال: "تشرفت بزيارة فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وكان الحديث مطولا عن واقع التربية ومصير الامتحانات وعودة عمل المدارس في ظل التعبئة العامة وما بعدها. فالتربية اساس قيام دولة واعدة. لن اطيل عليكم، وعلى امل اطلالة قريبة تكون شافية لنا ولكم".

سئل: الأهل قلقون ايضا بالنسبة الى موضوع الاقساط المدرسية، هل من حلول؟
اجاب: "نحن في وزارة التربية نعقد اجتماعات متلاحقة مع لجان الاهل واتحادات المدارس ونقابة المعلمين، والهدف الرئيسي ان نصل الى حل مقبول في علاقة مثلثة الاطراف، وعلى امل ان تكون العملية ايجابية. فلا الاهل يحبون ان تفنى المدرسة، ولا المدرسة تحب ان تخسر طلابها واساتذتها. نحن نتكلم عن مجموعة تناهز 100 الف بين اداريين ومعلمين في القطاعين العام والخاص. هؤلاء يساعدون الاقتصاد اللبناني ويصنعون رأسمالنا، وهو الانسان اللبناني. فاذا كانت هذه الصناعة جيدة، يكون لدينا مواطن لبناني جيد وصالح ويساعد على قيام هذه الدولة".

سئل: هل من قرار واضح حول مصير السنة الدراسية والامتحانات الرسمية؟
اجاب: "القرار الواضح لن يعلن اليوم، وبتنا في المربع الاخير لإعلانه. لدينا معادلة تحتوي على متغير اساسي هو وباء "كورونا"، وهو متغير ببعدين، الزمني اي تاريخ القضاء عليه والبعد الآخر متعلق بتداعياته على البشر والحجر، وكيف يمكن تعقيم الحجر واصلاح نفسية البشر. لذلك نحن في دراسة واضحة لهذه الموضوعات ونقوم باستشارة المعنيين بالعملية التربوية يوميا، واحيانا نتصل ونجتمع معهم في ساعات متأخرة من الليل. والهدف الرئيسي هو الحفاظ على حياة كل طالب لبناني، ونأمل ان ننجح جميعا في مسعانا، لأننا نواجه وباء عالميا خفيا لا نعرف كيف تطور. ونأمل مساعدة الجميع والانتصار متحدين ومتضامنين".

سئل: كيف يمكن اجراء الامتحانات الرسمية اذا كان التعلم عن بعد ليس بالمستوى نفسه لجميع الطلاب؟
اجاب: "التعلم عن بعد لم يقل يوما انه البديل، بل هو فقط لإبقاء الطالب في جو الدراسة. في كل دول العالم يقوم الطالب بقراءة كتاب او قصة في بيته، اما نحن، ولسوء الحظ، في ثقافتنا اليومية الكتاب هو فقط ما هو مفروض علينا في المدرسة. كان في متناولنا 3 وسائل للمعالجة اما التقليدية واما عبر التلفزيون او الانترنت، مع علمنا بمشاكل انقطاع الكهرباء وضعف الانترنت. ولكن هل اذا لم تكن لدينا الامكانات نقف مكتوفي الايدي؟ كان من السهل جدا على عديد الوزارة الا يعملوا، لكن الخيار كان العمل، وان كان لم يكن عملا كاملا او بالنجاح الكامل والمأمول. حاولنا وان تكن المحاولة ليست تامة 100%، وسنعمل على اصلاحها، لكن علينا ان نضعها في اطار ان هذه التجربة لم يحدث مثيل لها في تاريخ لبنان. علما اننا سبقنا الدول بإمكاناتنا المتواضعة، والاساتذة الذين يقدمون الدروس عبر التلفزيون هم بمعظمهم من المتطوعين".

سئل: متى سيتم اعلان القرار حول مصير العام الدراسي والامتحانات الرسمية؟
اجاب: "في وقت قريب جدا، لأن الهدف هو اراحة الأهالي. كل السيناريوهات قد وضعت وكل المعنيين قد تم اشراكهم بالموضوع للوصول الى نتيجة ترضي معظم الناس".

سئل: هل خيار اعطاء افادات للطلاب مطروح؟
اجاب: "هذا الخيار هو ابغض الحلال".

سئل: ولكن في الماضي اعطيت افادات للطلاب؟
اجاب: "جرى ذلك بعد ان اتم الطلاب عامهم الدراسي. حاليا نحن في ظروف لم نشهدها في السابق، ولا بد من الوصول الى صيغة معينة لتخريج جيل مثقف ومتعلم . العملية ليست سهلة ولكن ان اردنا استطعنا".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك