ردّت مذيعة الأخبار في LBCI، ليال الاختيار، على اتهامها بالرشوة عبر "تويتر".
وعلى حسابها، ردّت الاختيار مغرّدةً: "فشرتي انت والاكبر منك كون باخد ليرة من حدا"، مضيفةً: "لاء هالقد بيكفي، قلتوا مجنسة سكتنا، قلتوا قوات ومستقبل واشتراكية وعميلة سكتنا، شوهتوا بشكلي وعملتوني نسخات من مية حدا كمان سكتنا، بس توصل معكن انه بقبض وطبالة لحدا ايه لاء كبيرة عليك وعلى الاكبر منك".
وتفاعل الناشطون مع رد الاختيار على نطاق واسع، إذ تحوّل اسمها إلى الترند الأول في لبنان.
وتضامن الناشطون مع الاختيار، إذ أثنوا على أدائها وموضوعيتها.
وجاء الرد الأبرز من الإعلامي ريكاردو كرم، فقال: " تابعتها أكثر من مرة وأحببت إطلالتها ووجدت أنّها تنتمي إلى أولئك الإعلاميين الرصينين، المشغوفين بعملهم والتوّاقين إلى طرح السؤال وصناعة الخبر بحرفية. لم أفهم هذه الحملة ضدّها لكنني أرى أنّ الهجومٍ عليها هو ضدّ مبدأ الحريات الذي جعل من لبنان وطن التنوّع في الرأي".
ومن جهتها، كتبت سميرة خليل: "مَش اذا اختلفت معك فيك تتهمني بأني شخص غير صالح ...".
أمّا إيليز مرهج، فقالت: "كفى تحريضا على الاعلام والاعلاميين. ليال الاختيار إعلامية رصينة ومثقفة، تحاور بمهنية وباحترام.
كل التقدير لك ولمهنيتك وتذكري دائما أن الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة".
في حين كتب جو كرم: "الانسان المحترم الله بحط ب دربوا ناس محترمين
مثلوا و بيشبهوا
بس لما الغير المحترمين بيمرقوا ب طريقوا
بكون الله حطن ليتعلموا منو درس ..
يا بيصير محترمين مثولوا او بضولوا بلا اخلاق
و للاسف ل بلا اخلاق كل عمرو هيك بيضل ...
ليال الاختيار
كل الاحترام".
وجوليا عبود اتهمت "التيار الوطني الحر"، فكتبت: "لما يفلس تيار فكريا وسياسيا بيصير حالته هيك".
في حين، كتبت نور سركيس: "شو رأيكم تاخدوها عالقضاء كمان؟".
من جانبهم، لفت متابعون إلى أنّ الحساب الذي ردّت عليه الاختيار "مزيّف".
وقد حاول "لبنان 24" زيارة الصفحة، ولكن من دون جدوى. إذ تظهر رسالة تقول: "هذه الصفحة غير موجودة".