Advertisement

لبنان

بعد "ماتش" جنيف.. "الخارجية" اللبنانية ضائعة!

Lebanon 24
06-10-2020 | 23:08
A-
A+
Doc-P-753375-637376478119578687.jpg
Doc-P-753375-637376478119578687.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ليا القزي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "السياسة الخارجية اللبنانية: "خَرجت ولم تعد": " الماتش" الدبلوماسي اللبناني في جنيف، الذي انطلق في 22 أيلول، لم يكن أكثر من عيّنة صغيرة عن سياسةٍ خارجيةٍ لبنانية ضائعة. احتاج الأمر إلى ثلاث جلسات لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، و"همروجة" كبيرة، قبل أن يُحسم قرار إلقاء كلمة دفاعية بوجه هجوم مندوبة العدو الإسرائيلي على حزب الله في جلستَي 22 و25 أيلول. شكّل ذلك وجهاً علنياً للأزمة العميقة التي تُعاني منها السياسة الخارجية للبلد، والمتوارثة منذ سنوات عديدة. في جنيف، السكوت كان خيار البعثة اللبنانية، مُعَلَّلاً بضيق الوقت ما لم يسمح بالتشاور مع الإدارة المركزية. مع العلم أنّ التوصيات من وزارة الخارجية والمغتربين إلى كلّ البعثات واضحة: "الالتزام بالنأي بالنفس في كلّ المواضيع العربية والإقليمية والدولية، أما حين يوصف أي فريق لبناني بالإرهاب أو بأنّه ذراع لدولة أخرى، وحين يكون للأمر علاقة بالعدّو، الردّ واجب". الاثنين 28 أيلول، ألقى لبنان كلمة صدّ فيها الادعاءات الإسرائيلية، مُضيئاً على انتهاكات قوّات العدّو للسيادة. الردّ وإن أتى في سياق تصويب الخطأ الذي شاب البعثة نفسها، إلا أنّه قدّم مثالاً جديداً على المعضلة الرئيسية: الخلل على مستوى السياسة الخارجية.
Advertisement
حَدَث الأيام الماضية، هَيمن على الساحتين المحلية والدبلوماسية، ولكنّه لم يكن يتيماً. من منبر جامعة الدول العربية، أطلّت الخارجية اللبنانية أيضاً بصوتٍ خافت حول موضوع استراتيجي: القضية الفلسطينية. في 9 أيلول، عُقد على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعٌ، تترأسه السلطة الفلسطينية، "مرّ" خلاله المُجتمعون على مسألة تطبيع الإمارات والبحرين مع "إسرائيل". خلال النقاشات، كان لافتاً وقوف كلّ من تونس والعراق والجزائر... ولبنان على الحياد، وعدم إبداء الرأي في طلب فلسطين ذكر التمسّك بالمبادرة العربية "وإدانة الخروج عنها". قبل جلسة الدورة العادية، طلبت رام الله عقد جلسة خاصة لمناقشة التطبيع، "فامتنع لبنان أيضاً عن إرسال جوابه"، بحسب أحد الدبلوماسيين، قبل أن تُجهض المحاولة بجهود الإمارات - مصر - الأردن ويُصار إلى انتظار الدورة العادية التي تغيّب عنها الوزير اللبناني شربل وهبة بداعي إصابته بوباء "كورونا" (الجلسة عُقدت عبر تقنية الفيديو)، ومثّله فيها الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، السفير هاني شميطلي. توضح مصادر الوزارة أنّ لبنان في جلسة الجامعة العربية حاول "طرح عدد من الأفكار، كطرح صياغة أنّ مبادرة السلام العربية مُلزمة بجميع مندرجاتها". لماذا وقف على الحياد؟  لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك