أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال عن وقوع خلاف بين خلية ازمة كورونا في بلدة قرصيتا- الضنية وفريق وزارة الصحة، على خلفية اعتراض الخلية على طريقة الفحوصات، ما ادى الى وقف العمل وخروج فريق الوزارة من القرية.
ولاحقا، صدر بيان من خلية ازمة كورونا في بلدة قرصيتا- الضنية حول الخلاف جاء فيه:
بكل صراحة وموضوعية وبعد المتابعة مع طبيبة القضاء د. بسمة الشعراني وعدنا من قبل وزارة الصحة بعدد كبير من الفحوصات pcr لأهل القرية. وعلى هذا الاساس قمنا بتجهيز مكان مناسب لاجراء الفحوصات، وبعد وصول فريق الوزارة بإشراف الشعراني لاحظنا اولا عدم وجود طبيب والفريق عبارة عن عدد من متطوعي طلاب كلية الصحة.
ثانياً لا يحملون اي معدات تعقيم ولا اي اجراءات للوقاية بين الناس وفريق الوزارة . وعند سؤالنا عن ذلك اجابتنا "ما خصكن".
ثالثاً ومن لسان دكتورة بسمة الشعراني ان لا هنالك اي فحص pcr كما وعدونا ولكن فقط فحص مناعة واضافت بأن كلفة فحص الـ pcr مرتفعة وهم غير قادرين على ذلك.
والكارثة ان الفحوصات التي يقومون باجرائها لا تعطي نتائج صحيحة ولنتاكد من ذلك طلبنا من احد المصابين الجدد والذي جاءت نتيجة فحصه ايجابية بعد اجرائه الـ pcr في احد المستشفيات التقدم لاجراء الفحص الذي يقومون به فكانت المفاجأة ان قالوا له "ما بك شي ارجع عالبيت".
بناء على ما تقدم نحن كخلية ازمة قرصيتا اتفقنا على توقيف الفحوصات الوهمية والتي اتت كخدعة لتجميع الناس وربما ايضاً للصورة التي اخذتها الدكتور ة عند دخولها ، نعتذر من اهل القرية وما فعلناه لمصلحة اهالينا ومجتمعنا".